شن حملات فجائية لضمان خلو أسواق الشارقة من الألعاب النارية
المفرقعات والألعاب النارية خطر يهدد سلامة الجميع
شن حملات فجائية لضمان خلو أسواق الشارقة من الألعاب النارية
الاتحاد
باشرت فرق بلدية الشارقة تكثيف جهودها قبيل وخلال العيد عبر شن حملات فجائية ، لضمان خلو الأسواق من الألعاب النارية والمفرقعات التي تسبب خطورة على حياة الأطفال، وكذلك الألعاب التي تحتوى مواد رصاصية ، خلال فترة عيد الفطر السعيد حفاظاً على صحة وسلامة السكان بحسب عمر الشارجي مدير إدارة العمليات والتفتيش في بلدية الشارقة .
ودعا الشارجي أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم خلال فترة العيد، والتأكد من عدم شرائهم ألعابا خطرة، لافتاً إلى أن قسمي رقابة الأسواق والأمن يراقبون الأسواق وبقالات الأحياء، كما يتم توزيع الملصقات والتعاميم على كافة محال بيع الألعاب المختلفة بالإمارة للتأكد من خلو أسواقها من الألعاب الخطرة وتوعيتها بمخاطر هذه الألعاب والعقوبات التي يقرها القانون ضد المخالفين.
وأشار إلى أن المحال المخالفة تتعرض لعقوبات رادعة، حيث يتم تغريم المحل ومصادرة الألعاب، في ظل عمليات التفتيش المستمرة التي تقوم بها فرق البلدية بشكل دوري على المحال التجارية.
وناشدت بلدية الشارقة أصحاب محال بيع الألعاب وأفراد الجمهور مد يد التعاون للوقوف على كل ما من شأنه أن يضر بسلامة أفراد المجتمع وعدم التستر أو التهاون في هذه المسائل الخطرة، خاصة في ما يتعلق بظاهرة بيع المفرقعات بشكل فردي داعية الجمهور إلى الاتصال بالخط الساخن على الرقم المجاني 993 لتقديم أي ملاحظة أو شكوى متعلقة بموضوع الألعاب الخطرة حتى تتحرك فرق البلدية لضبط المخالفين.
بدوره قال ناصر سعيد الطنيجي رئيس قسم السلامة والتفتيش البلدي في مدينة الذيد إن فرق البلدية تضاعف جهودها قبل وخلال إجازة عيد الفطر السعيد خشية استغلال بعض التجار لهذه المناسبة وبيع مثل الألعاب النارية التي تسبب خطورة على حياة الأطفال مستخدمين الحيلة والتورية في تمريرها ، كما يتم منع الألعاب التي تحتوي مواد رصاصية باعتبارها تسبب مشكلات صحية للأطفال.
وأوضح ناصر سعيد الطنيجي رئيس قسم السلامة والتفتيش البلدي أن مفتشي قسمي رقابة الأسواق والأمن يقومون بمراقبة ظاهرة وجود المفرقعات والألعاب الخطرة في أسواق المدينة بشكل مستمر، منوها بأن المحال المخالفة تتعرض إلى عقوبات رادعة تبدأ بـ 5000 درهم ومصادرة البضاعة ، وقد تصل إلى إغلاق المحل لمدة زمنية وفي حال التكرار مضاعفة المخالفة إلى عشرة آلاف درهم وإلغاء الرخصة وإغلاق المحل أيضا .
وقال لقد قمنا في رمضان المنصرم بتنفيذ عدة كمائن أسفرت عن مصادرة كميات كبيرة من المفرقعات كان بنية التجار بيعها لأشخاص في المدينة حيث أن بعض التجار لديهم مفرقعات ولكنهم لا يعرضونها في المحال ، بل يتاجرون بهذه البضاعة الممنوعة من منازلهم.
إلى ذلك طالب عدد من سكان مدينة الشارقة ومدينة الذيد بعدم التهاون مع هذه القضايا مطالبين بتقويض هذه الظاهرة من خلال توحيد الجهود في جميع المؤسسات الأمنية بالدولة والجمارك والمنافذ للعمل على منع دخول هذه المواد الخطرة لما تسبب به من خسائر جسيمة في الأرواح.
شرطة دبي تكرم متعاوناً مع «حملة الألعاب النارية»
دبي (الاتحاد) - كرم العميد عبدالله علي الغيثي مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي بالنيابة،
سعيد خلفان المري، لتميزه في التواصل المستمر مع حملة الألعاب النارية والإبلاغ عن أماكن بيعها؛ ما أسهم في زيادة عدد الضبطيات.
وبحضور العقيد خليل عبيد البشري مدير إدارة أمن المتفجرات، سلم الغيثي، المرى، شهادة شكر وثناء تقديراً لجهوده وتعاونه وحرصه على أمن وسلامة المجتمع.
ويأتي التكريم في إطار حرص الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ على تكريم المتعاونين مع شرطة دبي، ومد جسور التواصل مع الجمهور الخارجي من أجل الارتقاء بمستوى الأداء.
وأكد العميد الغيثي حرص شرطة دبي على بسط الأمن والقانون، ومنع إقلاق السكينة العامة، وتعمل جاهدة بالتعاون مع جميع الجهات والمؤسسات الحكومية في الدولة على منع انتشار ظاهرة الألعاب النارية التي تعد أحد مصادر الفوضى وانتشار الحرائق التي تضر بالبيئة والاقتصاد، وتسبب عاهات مستديمة وتشوهات جسيمة، خاصة لدى فئة الأطفال. ولفقت إلى أن العديد من الحرائق الكبيرة في الأعوام السابقة كانت ناتجة عن الألعاب النارية بسبب سوء التخزين في بعض المستودعات المخالفة التي تدخل هذه الألعاب الخطرة بطريقة غير مشروعة. وقال إن القيادة العامة لشرطة دبي، وعلى رأسها معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، ونائبه اللواء خميس مطر المزينة، تسعى جاهدة للحد من ظاهرة الألعاب النارية، ولذلك بادرت منذ أعوام بإطلاق حملات التوعية بمخاطرها عن طريق المحاضرات في المدارس والنوادي والمجمعات وتوزيع البروشرات، وكذلك إطلاق الحملات التفتيشية على المحال التجارية ومصادرة المضبوطات، وإحالة المخالفين للجهات القانونية المختصة.
من جهة أخرى، أشاد العميد الغيثي، بفريق حملة التوعية بمخاطر الألعاب النارية الذي يعمل بمهنية عالية وفق منهجية معدة سلفاً لهذه الغاية، أثبتت فاعليتها من خلال النتائج المحققة، كما وأشاد بدور الجهات الأخرى المتعاونة في إنجاح هذه الحملة، مثل خدمة الأمين والدائرة الاقتصادية وبلدية دبي ودائرة الجمارك، ودائرة الأوقاف بدبي.
*** منقول ***
