قصة : الحياة أجمل من دون خلاف
كان في زمان القصص والخيال كان هناك مملكتين من البيض و السود وكان في المملكة البيضة كل شيء من بيض وكان إذا أحد أنجب فتاة أو صبيناً أسود اللون كانوا يقتلونها أو يقتلونه وكان يجب على كل شخص بالمملكة أن يصبغ بيته بالون الأبيض وكانت الأطباق كلها بالون الأبيض وأيضا المملكة السود كان لديها نفس الحكم وكان كل من خالف بهذا الحكم أعطوه أصعب التعزي بات وكانت هذه الخلافات منذ أمداً طويل ومنذ ذلك الخلاف لا أحد من البيض يذهبون إلى السود ولا أحد من السود يذهبون إلى البيض مع هذه الخلافات الكبيرة كان هناك قصة حب كبيرة وجميلة كان هناك أميرا من مملكة البيض وكان يدعى ( روبرت ) وكانت أميرة جميلة من مملكة السود تدعى (إيزابيلا) كان لديهم قصة حب لا يعرفها أحد وكان لديهم مكان في نصف المملكتين كان كهفاً كبيراً جداً لا أحد يستطيع الدخول إليه إلا روبرت و إيزابيلا كان يعرفوا كل الأماكن السرية التي لا يعرفها أحد وكانوا يلتقيان في منتصف الليل دخل الكهف ويتكلمان عن حبهما لبعضهما .
وتقول إيزابيلا وهيا باكيه : لا أستطيع معرفة كيف سنتزوج و أنا أحبك من قلبي ولا أستطيع تركك ولكنني أحبك حب شديداً
وقال روبرت : أنا أيضاً أحبك كثيرا يجب أن نقوم بخطة تجعل مملكتينا تتفقان. هل أنت معي ؟
وتقول إيزابيلا وهي سعيدة : بالتأكيد معك .
وقال روبرت : حسناً هذه هي خطتي وهي كالأتي :
# نكتب هذه الرسالة :
سوف اهرب من أجل حبي الو حيد الذي هو من مملكة البيض وسنعيش دخل الكهف لأننا لا نريد سماع خلافاتكم الغريبة سوف أتزوج بالأمير روبرت دخل الكهف وسوف نموت بعد ذلك دخل الكهف إذا لم تجعلوا خلافاتكم جانبا سنبقى بالكهف حتى أحدا عشر شهراً وسنخرج بعد ذلك وإذا لم تجعلوا خلافاتكم جانبا سوف نقتل نفسينا أمام المملكتين .
قال روبرت : وأنا سأكتب العكس ومن ثم :
# نهرب إلى الكف وسوف نرى ماذا سيحصل ولدينا طرق خاصة لإيجاد طعامنا
# وسوف نتزوج دخل الكهف وننجب ولداً
وقال روبرت : ما رأيك بالخطة
قالت إيزابيلا : بالتأكيد موافقة
قال روبرت : سوف نقوم بالخطة بعد غد عند منتصف الليل نلتقي بالكهف و الآن فلنذهب إلى بيوتنا لا تنسي وضع الرسالة بعد غد .
قالت إيزابيلا : مع السلامة نلتقي بعد غد أحبك
قال روبرت : مع السلامة أنا أيضا أحبكي
وذهب الأمير و الأميرة إلى بيوتهم وهم راضين عما سيفعلونه . وهكذا نام الأمير و الأميرة . أشرقت شمس الصباح وكانت جميلة كحب الروح لجسده . وكان في هذا الصباح في مملكة البيض مع الأمير (روبرت ) استيقظ وهو قوياً كالأسد ونشيطاً كنشاط الحصان لراكبه وكان يتمش في مملكته ويشتري الملابس والطعام و المصابيح وكان يشتري و يأخذه إلى الكهف ورتب الكهف كأنه قصراً لا يستطيع أحد الدخول إلا تاه .
وقال روبرت : كم تعبة من حمل الأشياء . أتمنى أن تنجح الخطة ؟
وكان في مملكة السود مع الأميرة (إيزابيلا ) التي نهضة من فراشها وهي متشوقا إلى الغد عند منتصف الليل .
وقالت في نفسها : ماذا أخذ معي ؟
وأخذت الكثير من الطعام الذي سيأكلونه وأخذته عن طريق عربة أخذتها من ولديها من دون علم احد .
وبعد هذا اليوم الشاق ناما نوما عميقا ولم يحسا بشيء حتى اليوم المنتظر عند منتصف الليل استيقظا بسرعة وذهبا إلى الكهف ووضعوا الرسالة فوق فراشهما المرتب .
وقالا : وداعاً يا قصرنا الجميل .
ودخلا الكهف وهم راضين وفي نفس الوقت هم مرتبكين
و أشرقت شمس الصباح وكان القلق في كلا المملكتين عندما دخلا الخادمات إلى غرف كلاً من الأمير (روبرت ) و الأميرة ( إيزابيلا ) وأسرعوا ليخبروا الملك و الملكة أن ولدهما وأبنتهما مختفيان ووجدوا هذه الرسالة وكذلك .
وكلا الملكان ذهبا إلى الكهف وبدا يتشاجران ولا منهما يلوم الأخر وكان الأميرة و الأمير حزينان لأنهما يسمعان صراخهما على بعضهما .
وقال الأمير : يا إلهي متى ينتهي هذا العذب من مملكتينا .
وقال بأعلى صوته :
أسكتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا
وسمعا ملك المملكة البيضاء وكذاك سمع ملك المملكة السود .
وسكتا وذهبا إلى مملكتيهما و هم حزي نون من كل ما يحدث ومنذ ذلك اليوم ضل الملكين يفكرون في نفسيهما وسبب كل هذا الشجار وضلا يفكرا وهم نائمين و مستيقظين ومر يومان على هذه المشكلة.
وفي اليوم الثالث كانت ملكة مملكة السود تبكي وتبكي وتقول في نفسها : يا إلهي لماذا يحدث هذا كله لي، وأين أبنتي أنا مشتاقة إليها أنا أحبها لأنها أبنتي الوحيدة .
وضلت تفكر طول الليل.
وبعد هذا اليوم ذهبت ملكة مملكة البيض لزوجها الملك وهيا تقول : لماذا لا نقوم بإصلاح الموقف وسوف نكون مملكتين متحدتين كل مملكة تساعد الأخرى .
وفكر زوجها بالكلام وقرر أن يذهب أحد مستشاريه ليكلم ملك مملكة السود . وفي اليوم التالي ذهب المستشار لملك مملكة السود لكي يحدثه . وكان الحديث على النحو الآتي :
يقول مستشار مملكة البيض لملك مملكة السود : السلام عيكم يا ملك مملكة السود . أنا هنا اليوم لكي أكلمك لكي تساندنا نحن مملكة البيض ونكون شعباً مسالما كل مملكة تساعد الآخر وهذا نحقق السلام بين المملكتين . ما رأيك يا ملك مملكة السود .
فقال الملك : أنتظر قليل يجب أن أفكر . هل من الممكن أن تأتي لنا بعد يومين لكي أخبرك قرارنا وتخبر ملكك العادل.
قال المستشار : حسناً يا ملك مملكة السود . الآن أستودعك الله وسوف أتيك بعد يومين.
عندما رحل المستشار ظل الملك يفكر ويفكر وقام بوضع اجتماع في أكبر مكان في المملكة لكل يخبر شعبه بقراره المصيري ومن يوفقه. ووضع اللوحات في كل مكان ليحضر شعبه . وفي اليوم التالي حضر كل شعبه الاجتماع ونظر إلى الجميع وقال : يا شعبي العزيز لقد قمت بفعل هذا الاجتماع لشيءٍ مهم جداً لقد فكرة وفكرة لكي نبقى أمتناً مسالمة، يجب أن نكون متحدين مع مملكة البيض .
فندهش الحشود وأصبحوا يكلموا بعضهم البعض فقال أحد الحشود : ما هذا ، لن يعملونا كما نعاملهم .
فقال الملك : أسكتوا ، هم الذي جعلوني أفكر بهذا وهذه فكرتهم ولكنها فكرتا عظيمة . فمن يوفقني على هذه الفكرة فليرفع يده.
فرفع كل الحشود يدهم وهم يحيون ويقولن : فلتتحد مملكتانا لنصبح أصدقاء .
وكان الجميع سعداء وفرحون وذهب إلى بيوتهم وهم يهتفون .
وفي اليوم التالي جاء مستشار إلى ملك مملكة السود : وقال السلام عليكم ، هل وفقت على ما قلنه لك .
فقال الملك : نعم بالتأكيد .
فقال المستشار : حسنا إذا .تعال غدا إلى ملكة ملكي أنت وبعض من مستشاريك . وتريد زوجة ملكي أن تحضر زوجتك لكي تعرفها على مملكتها .
قال الملك : حسنا إذا .
فغادر المستشار من المملكة لكي يخبر ملكه بالأخبار السعيدة . فأخبر ملكه وكانت فرحته لا توصف .
قال الملك : هل سيأتي غدا ؟
قال المستشار : نعم سيدي .
كان الأمير و الأميرة قد تزوجا وكانت الأميرة حامل وكان الأمير يذهب كل يوم إلى السوق لكي يشتري الطعام وغيره لكي يأكلوه. و عندما كان الأمير يشتري بعضاً من عود الكبريت سمع أن ملك مملكة السود سيأتي إلى مملكتنا وكان سعيدا بالخبر. فأسرع إلى زوجته الأميرة إيزابيلا ليخبرها ما سمع .
فقال :إيزابيلا , إيزابيلا لقد سمعت أن والدك ي سوف يذهب إلى أبي .
قالت إيزابيلا : حقاً
قال روبرت : نعم
قالت إيزابيلا : لا أصدق هذا و أخيراً سنصبح مملكتين متحدتين .
قال روبرت : نعم .
وفي اليوم التالي جاء ملك مملكة السود إلى ملك مملكة البيض. ولقد رحبوا أشد الترحيب بملك مملكة السود ودخل ملك مملكة السود إلى قاعة الاجتماعات. أما ملكة مملكة السود أخذتها ملك مملكة البيض ليتعارفا وأخذتها في جولة في كل المملكة و أصبحا أصدقاء . أما ملك مملكة السود وملك مملكة البيض كانوا يتكلمون عن الشيء الذي سيفعلونه وكان هناك طاولة كبيره فيها الكثير من المستشارين والملكين وكانوا يتحدثون ويقولون آرائهم و مقترحاتهم حتى وضعوا قواعد جديدة لمملكة عظيمة . بعد إن أنتها الاجتماع أكلوا وليمة كبيرة جدا وكل دقيقة يأتي خادم لي كي يغير الأطباق وخدم أخر من أجل الطعام وكانت في الوليمة : الدجاج والسمك و اللحم المشوي و الفواكه الكثيرة و شرب التوت الجميل و القليل من البيرة و الكثير من الحلويات وكان المكان جميل لأن المملكتين تصالحا وكانوا يتكلمون ويضحكوا ولا أحد يصدق أنهم كانوا أعداء لأنهم يضحكون ويتكلمون كأنهم يعرفوا بعضهم منذ زمن بعيد وهكذا انتهت الوليمة . بعد ذلك ذهب ملك مملكة السود إلى مملكته وهو سعيد و فرح لأن أصبح لديه صديقاً جديد. و أخبر مملكته بالقواعد الجديدة.
فقال : يا مملكتي العزيزة لقد اتفقنا أنا و ملك مملكة البيض أن نخبركم بهذه القواعد الجديدة وهي كالتالي :
1- يمكنكم الذهاب إلى مملكة البيض كما تشاءون
2- يمكنكم أن تصبغوا بيوتكم بالون الأبيض
3- يمكنكم أن تشتروا أي شيء بالأبيض ولن تعقبوا
4- يمكنكم أن تتزوجوا من مملكة البيض
و لقد فرحوا شعب مملكة السود كما سعدوا شعب مملكة البيض. ومرة الأيام حتى أصبح أحداء عشر شهراً وخرج الأمير و الأميرة من الكهف وكان كل من الملكين و الملكتين بانتظارهما وعندما خرجوا تفاجئوا لأن الأمير و الأميرة كانوا يحملون طفلاً في يديهما وتكلم الأمير : السلام عليكم يا عائلتي أريد أن أعرفكم بزوجتي الأميرة ( إيزابيلا ) وهذان الطفلان هما أبنائي وهم توأم .
أم الأميرة أخذت زوجها لولديها وقالت : أمي أبي هذا هو زوجي ( روبرت ) وهؤلاء أبنائي .
وكان الملكين يحضران مفاجئه لأبنائهم و أخذوا أبنائهم إلى قلعة كبيرة جداً .
وقال ملك مملكة البيض : هذه القلعة .
فأكمل عليه ملك مملكة السود : لكما
ففرحوا وذهبت إيزابيلا لتعانق أبها وقالت : شكراً لك يا أبي
أم روبرت قال : شكراً أبي
وعشاءا بسعد وسلام حتى موتهما وكانا قدوتناً للناس أجمعين
بقلم :crazy girl
إنشاء الله تعجبكم القصة