(خبر) صيادو أم القيوين: «طابوق البحر» يهدد سلامة ماكينات القوارب (صورة)

«أشغال أم القيوين» لاتملك آليات لجمعها عن سطح البحر
صيادون:«طابوق البحر» يهدد سلامة ماكينات القوارب


*جريدة (الإمارات اليوم)


http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polo...1704617814.jpg

كمية من الطابوق أمام شاطئ أم القيوين- من المصدر



مصباح أمين-أم القيوين
يواجه صيادون في أم القيوين مخاطر اصطدام ماكينات قوارب الصيد بالطابوق مجهول المصدر، المنتشر على شاطئ البحر ومنطقة الكورنيش، على مسافة تمتد على نحو 15 كيلومتراً.


وقال الصيادون لـ«الإمارات اليوم»، إنهم فوجئوا، السبت الماضي، بوجود كميات كبيرة من الطابوق تطفو على سطح البحر، معربين عن قلقهم من تعرض قواربهم لأعطال في حال اصطدام الطابوق بماكيناتها، وطالبوا الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لجمع الطابوق المنثور على سطح البحر، وقرب ميناء النقعة.


ومن جهته، أشار مدير دائرة الأشغال والخدمات العامة في أم القيوين، مصبح حميد مصبح، إلى أن الدائرة لا تمتلك الآليات الكافية لتنظيف شواطئ الإمارة من الطابوق.


وطالب الصيادين، في حال رصدوا كميات جديدة من الطابوق على الشواطئ وسواحل الإمارة، بإبلاغ الدائرة عنها، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع اصطدام قواربهم بها.



وتفصيلاً، قال الصياد (أبوعابد)، إنه فوجئ قبل يومين بوجود كميات كبيرة من الطابوق تطفو على سطح البحر، أثناء عودته من الصيد ليلاً، وتابع أنه بذل مجهوداً كبيراً لتفادي الاصطدام بها، مضيفاً أن ظهور الطابوق بشكل مفاجئ على سطح البحر دفع الصيادين إلى تجاهل ميناء النقعة الجديد، والبحث عن مكان آخر للنزول للصيد.


وأشار الصياد (أبو حميد) إلى أن انتشار كميات كبيرة من الطابوق على سطح البحر، وسيرها مع التيارات المائية نحو الشاطئ، عرض قاربه للخطر، نتيجة اصطدامه بها. وشرح أن المركب لم يتضرر، لأنها الطابوق خفيف الوزن، وغير ضار لجسم القارب، فيما يمثل خطراً على ماكينته، لأنه سيؤدي إلى تلف المراوح في حال اصطدامها به، وطالب الجهات المعنية بتحديد مصدر الطابوق، واتخاذ الاجراءات اللازمة لتنظيف سطح البحر، وحماية قوارب الصيادين من التلف.


ولفت الصياد (أبو جمعة) إلى غياب التواصل بين الجهات المعنية والصيادين، شارحاً أنها لم تحذرهم لدى ظهور الطابوق على شواطئ الإمارة، أو من وجود «دوبة» غارقة، داعياً المعنيين إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لتنظيف سطح البحر، والبحث عن مصدر الطابوق، ومعرفة حقيقة تعرض «دوبة» للغرق.



وأكد مدير دائرة الأشغال والخدمات العامة في أم القيوين، مصبح حميد مصبح، أن مصدر الطابوق لا يزال مجهولاً، لافتاً إلى أن الدائرة لم تتلق أي بلاغات حول وجود دوبة غارقة في بحر أم القيوين.


وطالب الجهات المعنية بمساعدة الدائرة على اتخاذ الإجراءات اللازمة، بما فيها تنظيف الشاطئ وسطح البحر في أم القيوين، والبحث عن مصدر الطابوق وانتشال الكميات المتبقية في حال وجود «دوبة» غارقة.


*** منقول ***