الفحص الطبي لـ 500 سائق حافلة ثقيلة بدبي منذ مايو الماضي
يشمل الفئات الأخرى خلال الأيام المقبلة
الفحص الطبي لـ 500 سائق حافلة ثقيلة بدبي منذ مايو الماضي
الاتحاد
خضع 500 سائق من أصل 100 ألف سائق مدرج ضمن الفئات المهنية في إمارة دبي، لتطبيق نظام إصدار التصاريح المهنية المعتمد على إجراء الفحوص الطبية الإلزامية لسائقي الحافلات الثقيلة منذ منتصف شهر مايو الماضي لغاية اليوم.
وأوضح سلطان المرزوقي مدير إدارة ترخيص السائقين بمؤسسة الترخيص بهيئة الطرق والمواصلات في دبي أنّ الفحوص الطبية تعتبر شرطاً أساسياً للحصول على أو تجديد رخص القيادة وذلك تطبيقاً للقرار الوزاري رقم 776 بهذا الشأن، والقاضي باجتياز السائق وحصوله على تقرير لياقة صحية رسمي وحسب نموذج اللياقة الصحية المعتمد في الإمارة وذلك سعياً لتحقيق أعلى معايير السلامة المرورية على الطرقات.
وأوضح أنّ هذا البرنامج يشترط لحصول السائقين على هذه التصاريح تمتعهم باللياقة الصحية لممارسة القيادة الآمنة، لاسيما أنّ الفحوص الجديدة تتم من خلال مجموعة من المستشفيات والعيادات الطبية في إمارة دبي، حيث تم اختيار سبعة مستشفيات بدقة وفق أعلى المعايير منها : مركز المحيصنة للياقة الطبية التابع لهيئة الصحة في دبي، ومستشفيات الكندي، والإيراني، وزليخة والتي تقدم خدمات مميزة سواء من الناحية الطبية أو خدمة العملاء ومن أهمها الالتزام بوقت الانتظار ومدة تقديم الخدمة، بالإضافة إلى حجم ومساحة قاعات الانتظار وانتشار هذه العيادات في مواقع مختلفة من إمارة دبي.
وأكد المرزوقي أنّ تطبيق النظام بدأ في منتصف مايو الماضي على فئة سائقي الشاحنات الثقيلة وتتم إجراءاته إلكترونياً بدءاً من الفحوص مروراً بظهور نتائجها ووصولاً إلى إصدار التصريح المهني، والذي يخوّل السائق القيادة ويساعد في تحقيق نتائج آمنة.
وأشار إلى أن النظام سيطبق خلال الأيام المقبلة على الفئات الأخرى وعلى مراحل تضمن انسيابية التطبيق ويسهل على العملاء الحصول على الخدمة، حيث سيتم في المرحلة الأولى التركيز على ضمان حصول سائقي الشاحنات الجدد على تقرير يفيد باللياقة الصحية وإعلام أصحاب الشركات التي يعملون بها بذلك ويتم إصدار التصاريح عن طريق هذه الشركات إلكترونياً.
ونوه المرزوقي بأنّ تصريح السائق المهني يعد دليلاً على اجتيازه برنامج الفحوص الطبية اللازمة بنجاح، وخلوه من الأمراض التي حددها البرنامج، وتتضمن قياس فحص ضغط الدم، السكري، الصرع، النوبات القلبية، أمراض البصر والأعصاب، وغيرها من الأمراض التي تشكل خطورة على السائقين أثناء قيادتهم المركبة، معتبراً أنّ ذلك يُسهم إلى حد كبير في تحقيق الأمن والسلامة على الطرقات، وحماية مستخدمي الطرق من الحوادث التي قد تنجم عن إصابة السائق بأمراض تُشكل خطورة حقيقية أثناء قيادة المركبات الثقيلة.
وأشار مدير إدارة ترخيص السائقين بمؤسسة الترخيص في هيئة الطرق والمواصلات بدبي إلى الأهداف المرجوة من إلزام أصحاب المهن إجراء الفحوص الطبية التأكد من سلامة السائق الطبية ومدى صلاحية لياقته لقيادة المركبة مما يحقق أهداف السلامة المرورية للسائق ولمستخدمي الطريق، كما أنّ التأكد من تمتع السائقين باللياقة الطبية لقيادة الشاحنة يوفر مبالغ كبيرة في حال عدم التعرض للحوادث وفي ذلك مصلحة حقيقية لأصحاب الشركات التي يعملون فيها.
*** منقول ***
