" قاحط جارك ولا تنام العصر "

• http://shorouknews.com/uploadedimage...ring-sleep.jpg
• " قاحط جارك و ما تنام العصر "

• مثل عماني قديم فيما معناه : أفتعل مشكلة مع جارك عصراً فذلك أفضل من أن تنام في ذاك الوقت.

• بحثتُ في الشبكة المعوماتية عن النوم عصراً بغيت معرفة هل هناك فعلاً مضار للنوم في هذه الفترة بعد صلاة العصر وقبيل صلاة المغرب, أو تحريم فالأحاديث على لسان الناس كثيرة حول النوم فالبعض يقول أن النوم في فترة العصر تسبب الجنون ...إلى آخره من أقاويل ! وما دفعني لهذا البحث هو الشعور بعد الأيقاظ من النوم عصراً فأنا اليوم نمت في فترة العصر واستيقظت قبل أذان المغرب وشعرت بدوار وأن رأسي ثقيل جداً ! وهذا ما توصلتُ إليه من خلال البحث .

• أولا :
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  لم يصح في أمر النوم بعد العصر ، مدحا أو ذما ، حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه ، ولم يذكره أحد من أهل العلم ، فهي أحاديث مكذوبة لا أصل لها ، فلا يجوز اعتقاد صحتها ، ولا تجوز نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الكذب عليه صلى الله عليه وسلم من كبائر الذنوب .
• ومن الأحاديث المكذوبة المشتهرة على ألسنة الناس في شأن ذم النوم بعد العصر ، حديث :
  
  
  
  ( من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه )
  
  
  قال الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1/112/حديث رقم 39) :
  
  
  " ضعيف . أخرجه ابن حبان في "الضعفاء والمجروحين" ( 1 / 283 ) من طريق خالد بن القاسم عن الليث بن سعد عن عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعا .

• http://khassab.net/vb/archive/index.php/t-185217.html.

• أما من الناحية العلمية فالطب يوضح لنا ما يلي ..كما قال الدكتور ضياء الدين الجماس
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  أخصائي الأمراض الباطنية :

من الناحية الطبية : النوم مرحلة صحية فيزيولوجية ضرورية لحياة الإنسان، وبدون النوم ستختل قدرات الشخص العقلية لاستنفاذ مصادر الطاقة والأنزيمات المساعدة على تكوين مصادرها في الخلية العصبية. وعدم النوم فترة طويلة يسبب الوفاة.

والنوم الطبيعي يكون عادة في الليل لخفوت الأنوار وحلول الظلمة فيقل التنبيه على الجسم والعينين، وبذلك يأخذ الجسم بجميع خلاياه قسطه من الراحة واستعادة الطاقة والشحن أثناء تلك الفترة.

وهناك مركز ميقاتي ناظم لمواقيت النوم واليقظة في الدماغ ، يغلب أنها موجودة في الغدة الصنوبرية الدماغية.

• 
  
  ولا عبرة في الطب في الزمن الذي يحدث فيه النوم طالما أنه يأتي تلبية لحاجات الإنسان النفسية والجسدية.
  
  والأفضل من الناحية الطبية النفسية والجسدية أن يكون النوم في الليل مع فترة راحة قصيرة أثناء النهار بعد ساعات العمل المرهقة وهي تحكم في فترة ما يدعى بالقيلولة.. وهي مهمة وتعطي للجسم والأعصاب نشاطاً إضافياً في فترة النصف الثاني من اليوم.

والمهم أن يستغرق النوم حدوده الكافية بأطواره الأربعة ليحقق هدف الراحة، فقد ينام الإنسان ساعات طويلة ولا يشعر بالراحة وسبب ذلك عدم استكمال النوم أطواره الأربعة وأهمها هي الفترة الأخيرة منه التي تسمى فترة حركة العينين السريعة وهي الفترة التي تحدث فيها الأحلام. وكأنها مرحلة "تقفيل "برنامج النوم بشكل صحيح منسجم مع أوامر الدماغ وتوقيت الغدة الصنوبرية.

ولذلك لا علاقة للفترة التي يحدث فيها النوم في ضرر الجسم ، فالنوم إذا حدث بعد تعب فكري أو جسدي فهو طبيعي ونافع للجسم عموماً وللجهاز العصبي خصوصاً.

• 
  
  
  ولكن مع عدم تنظيم فترات النوم واليقظة قد يضيع الشخص أحياناً بعد الاستيقاظ معرفة الزمان والمكان خلال فترة وجيزة وقد تدوم طويلاً في حالات نادرة.
• 
  
  ولا أعتقد بأن النوم عصراً بالذات يسبب مشكلات صحية أو عقلية من الناحية الطبية خاصة إذا جاء بعد تعب بل سيكون هو الصحة لأنه يؤمن راحة الأعصاب. ولكنه إذا لم يكتمل.. وهو ما يحدث غالباً لأن الشخص سيوقظ لصلاة المغرب فلا يكون قد استغرق الوقت الكافي من النوم ولذلك قد يستيقظ وهو لا يشعر بالراحة.
• http://www.badr1.com/vb/showthread.php?27631-

• وهذا ما وجدتُ لكم وعسى ينفعكم والله أعلم به ...
• وآخيراً ما رأيكم بالمووضوع ... وهل أنتم ممن ينامون عصراً ؟

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..