في گوكبٍ هناكَ سحيق
أرضه جرداء معتمة..!
تزعزع ذاكَ الأمن الذي دفن ْ بعمق العمق ..!
صواعقُ المكانْ قاسيةُ المنظرْ ..
حينما يدوي ذاك الرعدْ تتزلزل الأرض تحتْ قاعيْ
أسقط على ركبتي فاقدةَ الوعي
لا أعلم هل أنا أصبحَتُ بتلكْ القسوة ؟
أولم أُفكر بحالِ من تركتهمْ خلفي !!
سحقا لكَ من جسدْ
هل أدمنت تلك العادة ..؟
روحي تسألك يامن تتدعي الصمم ...!
يردُ علي بعد جزءٍ من ثانيه:
ومن هو الذي يدعي الصمم يا أنت أو تعاتبيني بعدما إخترتِ ؟
قلتُ لهُ:ليس الخيارُ بيدي
إنما هو قدرٌ مكتوب من قبل أن يولدَ نبضي !
مؤمنون بذلك ياروحْ !
ولكنْ أين العقلُ الذي يحكمنآ مخيرون لامسيرون ..
تدري ياأنيق ..أتردد بمنتصف الليل لذاتِ الركن وأنزوي قسراً ..!
بلهاء ..نعم بلهاء أوهكذا تجازين جسدك بل من حولك ؟
إتبعي سيلَ تعليمات وكفى هلوسة ..!
.
.
وكان هذا هو نصُ الحديث مع الجسد الذي يختزنُ روحاً بريئة
هو كلهُ تقاسيم دميةٍ متهالكه ..
.
.
حينما يعصفُ بك القدرْ
ويرميكَ بشاطئ إختفت منه مفاهيم الحياة
باللحظةِ ذاتها تضطرُ أن تحاكمَ ذاتكْ ..
هنا ستدركْ أينَ المهم وأين الأهم ..
علَ تفريغ تمتماتِ البعض المثبطةِ تعينكْ
وحدك حينها ..!
تستطيعُ فكَ خيوطِ الألم المتشابكة
قادرٌ على إعدامِ ماكانَ
وإستبداله برائعةٍ تخلدُك كأسطورة
وكل الطلاسيم المبهمة مفاتيحها بدواخلكْ
تحتاج لرحلة إستكشافية لعالمك
وستجد خريطة المكان بيسارك
كل مايختزن هو هناك يسترق النظر
نعم تلك هي أنا
ولكم أشتاق لروحي الطفولية
تلك القابعه بأقصى الجنوب
أحن لطيفك الحاني يا أنيقة
أود فقط أن ألملم شتات المرح ..
من على قارعة الطريق أبحثُ عن أمنياتي البريئة..
أشتاق لحضن معطفي الشتوي الصغير ...
ذلك المرقع بالوردي الأنيق
هو من يعيدني لريعان روحي
مجرد هلوسات تحن لماضٍ جميل ..
وروح تفتش عن أمنيات بعثرتها ريح الجنوب
وينقطع نفس الحرفْ !
حرر بكوكب إختفت منه ملامح الحياة
كنتُ به مجرد دمية بالية ...!
آب 2013#
