باسمي و باسم جميع معلمات الرياضة المدرسية في ولاية لوى ( غضفان و العقدة و لوى الجديدة)
إلى متى سنبقى في هذه المدارس من السادسة صباحا إلى قرب الساعة الثالثة مساءا
نستقي السم القاتل من ميناء صحار أين الاجراءات التي يجب أن تتخذها وزارة التربية والتعليم
في شأن هذه المدارس
أليس من حقنا أن نعمل بعيدا عن منطقة نموت فيها ببطئ
نصابنا يبدأ من 16 فما فوق نقف من 3 إلى 5 حصص في اليوم
في الشمس الحارقة مباشرة مع السم الذي يتساقط علينا و تختزنه أجسادنا
أليس من حقنا صالات رياضية مؤقتة لتقليل الضرر الواقع علينا أم أنكم تقولون سوف تنقل
المنطقة و انتظروا حتى تجلى المنطقة و نبقى في الشمس مع السم نحن و طلابنا
أليس من حقنا أن تعزز هذه المدارس بزيادة عدد معلمات الرياضة المدرسية و تقل نسبة وقوفنا
في السموم التي تنكال علينا كيلا
أنا أعلم أن الضرر يصيب الجميع لكن ليس كمعلم الرياضة الذي يعمل في الشمس الحارقة و الهواء الملوث
باقي التخصصات يتم إغلاق الباب لتقليل الضرر لكن نحن لا مجال
و الله فقدنا صحتنا بسبب الشمس و السم الذي نشمه أليست جريمة أن نعيش و نعمل في منطقة لا تصلح لعيش أي كائن حي
أصبحنا ندفع أموالنا بالتنقل من مستشفى لآخر بدأت تظهر علينا أمراض الربو ( من أين أتى هذا )
عن نفسي لن أدرس أكثر من ثلاث شعب كحد أقصى ( بمعدل 12 حصة ) .
يكفي وقفنا مرارا و تكرارا خمس حصص في اليوم و والله أنا سنتين متتاليتين أقف في الشمس و السم أربع حصص متتالية في الأولى و ثلاث حصص متتالية في الثانية ( الإجابة ظروف المدرسة )
وزارتنا الموقرة لا تهملوا رسالتي لأنكم محاسبون عليها أمام الله
و ها نحن نرفع الرسالة قبل بدء العام الدراسي لعل و عسى يتم النظر فيها و كلنا ثقة أنه
ستكون لكم وقفة إيجابية معنا
ذ / إخلاص
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
