1612 مستفيداً من برنامج الرعاية المنزلية خلال العام الحالي
16 ألفاً و640 زيارة لمرضى مواطنين
1612 مستفيداً من برنامج الرعاية المنزلية خلال العام الحالي
مواطن يتلقى العلاج في منزله (المصدر)
الاتحاد
استفاد نحو1612 مواطناً في أنحاء متفرقة من إمارة أبوظبي، من برنامج الرعاية المنزلية الذي تنفذه مستشفيات شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، خلال النصف الأول من العام الجاري، بحسب إحصاءات نصف سنوية كشفت عنها الشركة، مشيرة إلى ارتفاع عدد المستفيدين من البرنامج بالمقارنة بين الربع الأول والثاني حيث دخل البرنامج 61 مواطناً خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وأوضحت الإحصاءات أن الأطباء وأعضاء الرعاية المنزلية نفذوا 16 ألفاً و640 زيارة للمرضى المواطنين خلال النصف الأول من العام الجاري،4 آلاف و142 زيارة منها لنحو 691 مريضاً ضمن البرنامج في مدينة العين وضواحيها، فيما بلغ عدد الزيارات المنزلية للمرضى في مدينة الشيخ خليفة الطبية بجزيرة أبوظبي وضواحيها نحو 9 آلاف و935 زيارة لنحو714 مريضاً، أما المرضى في المنطقة الغربية “مدينة زايد، وليوا، وغياثي، وبدع المطوع، ومرفأ، والسلع، ودلما” فقد بلغ عدد زياراتهم المنزلية ألفاً و563 زيارة لنحو 207 مريضاً.
وتعكس الإحصاءات والزيادة في عدد المنضمين بصفة مستمرة نجاح البرنامج وإقبال المواطنين على الدخول فيه، كما يؤكد اهتمام حكومة أبوظبي بأبنائها وتقديم الرعاية الصحية الشاملة التي تأتي على رأس أولويات الحكومة، وإلى جانب الزيارات الروتينية من الفريق الطبي، يقوم مسؤولو شركة صحة والمستشفيات التابعة لها بزيارات ميدانية للاطمئنان على مرضى الرعاية المنزلية من خلال مبادرة مسؤول لمرضى الرعاية المنزلية.
وتحرص الأسر المواطنة على الاستفادة من البرنامج المدعوم من الحكومة، حيث يضمن تواجد المريض بين أفراد أسرته بما يحقق العامل النفسي الإيجابي للمريض وأسرته معاً، ويقدم البرنامج الرعاية الطبية للمريض في منزله، شاملةً التقييم والمعالجة والمتابعة ووصف الأدوية وتغييرها أو تجديدها. وأن هناك تواصلا بين أفراد الأسرة أو المريض من خلال الهاتف في حالة طلب مساعدة طبية أو استشارة، وفي حالة ما إذا كان المريض يحتاج إلى نقل للمستشفى لعلاجه من مضاعفات وخلافه، فإنه يتم إرسال سيارة مجهزة بفريق طبي للإشراف على نقل المريض حسب الحاجة، ومن ثم يتم إعادته إلى المنزل مرة أخرى ومتابعة حالته.
وأكدت شركة أبوظبي للخدمات الصحية، أن الموافقة على ضم أي عضو جديد للبرنامج تتم بطريقة سريعة للغاية ولا تستغرق سوى 24 ساعة في معظم الأحيان، بناء على تقرير من جانب طبيب يقيِّم فيه الحالة ومدى احتياجها للرعاية المنزلية، ثم يتم توفير احتياجاتها، وإعداد جدول لزيارتها، وتثقيف المحيطين بها.
وينتسب إلى البرنامج شرائح مختلفة من الأعمار كافة، يقوم على خدمتهم فريق المعالجة بالبرنامج، ويتم إعداد برنامج علاجي وتأهيلي للحالات التي لا تستطيع التعبير عن وضعها بشكل جيد وللمحيطيـن بها، ويخضـع لمتابعة دورية، كما إن الخدمة تقدم بموافقة وطلب من الأهل، ولمن يحتاجها ولا يستطيع التوجه إلى المستشفى أو يجد صعوبة كبيرة في عملية النقل، مؤكدة أن دور الرعاية المنزلية يكمن في مساعدة أهل المرضى، وتثقيفهم للتعامل مع الوضع.
وجدير بالذكر أن البرنامج، يهدف إلى تقييم كل مريض بشكل كامل في أماكنهم “مع مراعاة واحترام الدين والمعتقدات”، وتجهيز احتياجات الرعاية الصحية اللازمة لكل فرد من الناحية الجسمانية والروحية والاجتماعية والثقافية، ومساعدة المرضى في استعادة عافيتهم وصحتهم بشكل أفضل، وتقديم الدعم والتوعية للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية وللعائلة بهدف المحافظة على الرعاية الصحية وتوفير أفضل الموارد.
كما يقدم الرعاية التمريضية وتشمل: تنسيق خدمات الرعاية الصحية، واللوازم والمعدات الطبية وفقاً لاحتياجات المريض، إضافة إلى خدمات الدعم الطبية والتي تشمل العلاج الطبيعي، والعلاج المهني، والإرشاد العلاجي والتثقيف الصحي، وغير ذلك.
برنامج الرعاية المنزلية: مزايا وفوائد عديدة للمواطنين
ينفرد برنامج الرعاية المنزلية بعدد من المزايا والفوائد الموجهة إلى المواطنين بشكل أساسي، ومنها: تقديم الرعاية الصحية للمرضى في منازلهم، ما يعزز شعورهم بالأمان والراحة والدعم وسهولة الحصول على احتياجاتهم من الرعاية في جو يلامس أسلوب حياتهم؛ ما يعزز نوعية الحياة من دون الحاجة للتواجد في المستشفى، وكذلك السيطرة على العدوى.
وتشمل الخدمات المقدمة، الرعاية الطبية، وتقييم وعلاج ومتابعة وتغيير الوصفة الطبية، ومراقبة مرض السكري ونسبة جلوكوز الدم، ومراقبة ضغط الدم، ووضع الأنابيب المعوية والأنفية حسب تعليمات الأشخاص الراعين لتغذية هؤلاء المرضى.
*** منقول ***
