سـ أُشْفَى قَريبآً مِنْ دَآءِ آلغيآبْ ..
ڪمْ تآقَتْ نَفْسِي لـ مُجآلسةِ روحٍ تأخُذُ بـ يدي للـ جَنّةْ ،
تُبللُ آلقَلبَ بـ آلخُشوعْ وَتَزِيدُ مِنْ رَصِيدِ آلْهِمّةْ !
مَعهآ أڪآدُ أقطفُ ثِمآرَ آلجَنّةْ ،
معهآ تتَرآڪَمُ آلأمْنِيآتُ للـ جِنَآنْ ..
مَآ لـ خَنْجَرِ آلغِيآبِ آلذي أفقدَنِي إيآكِ بـ ألفِ غصّةٍ و غصّةْ !
ڪَمْ ڪَآنَتْ رسآئِلكِ تُوقظني إيمآنآً وَعِبْرَةْ ،
مآلهآ آليومَ أمطرتْني آلحِرْمَآنْ ؟
طَعْمُ آلغيآبِ مُرٌ جداً .. و
لآ يستسيغُهُ آلقَلبُ آلمُحِبْ !
أعْذريني .. أبت مشآعري إلآ أن تبكيكِ ،
فـ مِثْلُكِ يُبڪى دهرآ ..
ذُقتُ آليُتمَ بـ غيآبي عنكِ ،
وَتُهْتُ في شوآطئ آلفَقد ولآ مفر !
لڪني تيقَنت أنهُ مهمآ ترآڪَمتِ آلعوآئِقْ ..
وَتسآقَط ت تْ مِن عُصآرةِ روحكِ غصةُ آلفَقدْ
لَنْ نُبآلي !
فـ ڪُلٌ يأخُذُ منهآ حصّةْ ..
فهي لحظةٌ لآ يُمڪِنُ أن يترجمهآ آلقَلَمْ |
لحظة تكدسِ آلڪلمآت في عُنُقِ آلألمْ |
لحظةٌ تخيمُ على آلمشآعِرِ مرآسِمَ آلحُزْنْ |
و
تتجمعُ في سمآءِ آلروحِ قطيعَ آلمُزنْ ،
لـ تَسقُطَ دَمْعَةْ !
يَڪُون للـ صَمتِ صوتْ ..
وتظلُ مآثلةً في عينِ آلذآڪرةْ ..
تطآلُهَآ آلأروآحْ !
حَبيبَتِي ،
رُغم آلعبرآت وآلعبآرآتِ آلتي تڪآدُ تختنقْ |
رغْمَ آلنوآرسِ آلحزينة آلتي فِي آلأفقْ |
يظلُّ أمل آلعَودَةِ في قلبي يُحلقْ |
و
آليَومْ أزفُ لـ نفسي بشآرةَ آلعودةْ ؛
ولڪن سُرعآن مآ تقفُ آلظروف بيني وبينكِ حآئِلْ !
وَأزيجُ شوكِ آلعقبآت بـ شتى آلوسآئِلْ ،
لـ أعُودَ صفر آليدينِ إلآ من آلدعآءِ لـ روحڪِ ..
عندهآ تُسآبقني آلدُموعْ لـ تُبلل خَد آلحِرمآنْ ،
عندهآ ..
يَهتفُ قلبي |
آللهُم سألتكُ مدَ في عُمرهآ زمنآ ..
فـ مثلهآ قلّ أن يجود به آلزمآنُ أجيآلآ !
][ شُمُوخُ آلتَفَوُقْ ][
سـ أُشْفى قريبآً من دآءِ آلغيآبِ ..
ڪُل آلودْ |
زُمُردّةْ ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
