[] أَحببتُكَ أَكثرَ مـِ ماْ يَنْبَغيْ [] !

.
.

[ أَحببتُكَ أَكثرَ مـِ ما يَنبغيْ ؛ وَ أَحببتنيْ أَقلْ مِـ ما أَستحقْ !

’,

لستُ أَدريْ حَقاً .. لِم كُنتُ مَفتونةْ بـِ أخطاءِكْ
أَحبكْ رُغماً عنهاْ .. رُغمَ مْعرفتيْ أَنكَ تنزعْ
طُهركَ كُل ليلةٍ لـِ تُكونْ بـِ جانِبِ إِحداهِنْ .. !
أَعلمُ ذلِكْ وَ أُحاربُ صُراخْ الأُنثى الْمَقتولةْ بـِ
داخِليْ .. أَختبئْ خَلفْ أوهامٍ أَصنعهاْ كُل مساءٍ ؛
كَي أَغفوْ وَ أجدكَ صباحاً ذاكَ الرجلُ الطاهِرَ بـِ
داخِليْ .. وتِلكَ الأَشباحُ تنتقمُ مِنيْ .. حينماْ أَرىْ
الرجُلَ الآَخرَ مِنكْ .. ذاكَ الرجلُ الذيْ لايَبههْ أَحدْ !

.,

مَريضةُ بِكْ ؛ أَكرهُكَ وَ أكرهُ جُنونَ حُبيْ لَكْ
أُمزقُ مشاعِريْ كُل لَحظةٍ تَقتنيْ فِيهاْ قِناعُكَ
وَ تتَجردُ مِنْ طُهرٍ الذيْ لا يُلازِمُكَ أساسَاً وَلكنْ
تفعلُ ذلِكْ لـِ تمضيْ لَحظاتيْ بـِ جَواركٍ مُلتحفةْ
السالمَ وَ الهُدوءْ .. لـِ أنكَ بـِ بساطةةْ تَعتبرُنيْ
مُجردْ [ ثرثارةةْ .. عَمياءْ !

,’

أَغفرُ لَكَ [ آَلافْ الخَطاياْ ! .. لـِ أنكَ فقطْ
مَلِكٌ في عَرشَكْ ولـِ أننيْ أَخشىْ خُسرانكْ
؛ أخْشىْ أَن أخسرُكَ فـَ لاتعودْ .. / أضمّدُ
كُل الجُروحِ ! .. كُنت أنا [ الْمجروحةْ أو
الجارِحةةْ .. وفي أَلمِ الأُولىْ أَكثرَ مِنَ الّثانِيةْ
أجدُ رُوحيْ.. لم أكن أَجرحُكَ إِلا فيْ تأخيريْ
عَن مَوعدِنا المُعتادْ .. وتكونَ أنت السببَ
فيْ ذلِكْ .. !

,’

أَتمنىْ أَن تُموتَ وَ أخشىْ عَليكَ أَلمَ الْموتِ
أَتمنى أن تدخلُ في غيبوبةِ غِيابٍ فـَ يفنىْ
حُضوركَ وَ أخشى مِن عبثِ شَوقيْ إِليكْ
أُعاتِبُ قَدراً جَمعنيْ بِكْ وَ أُحبهْ لـِ أنكَ قَدريْ

’,

كُليْ أَصبحتُ مُختلفةَ بِكْ ! وَ كُل ملامِحيْ
شُوهتْ مِن بَعدِكْ .. وَ كُلْ ذِكرىْ أتلفهاْ
غضبُكَ وَ لاْمُبالاتِكْ .. وَ كُلْ لحظةٍ تسرعتْ
فيْ رداتِ فِعلكْ ()

حتىْ أصبحناْ ماضِياً .. تَرويهْ لـِ عبثِكْ
لـِ طيفِكْ .. لـِ عُتمةِ المساءِ التيْ تخشىْ
مِنها كـَ طِفلٍ صغيرٍ فـَ ترتَميْ إِلى أَرواحٍ
لا تُليقُ بِكْ !

#

أَعترفْ .. / بـِ أننيْ كُنت قَدراً [ طاهِراً ] لَكْ وَ
كُنتَ .. قَدراً [ تالِفاً .. ] !

يتبع ،

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..