سقوط اثنين من مروجي المخدرات في الدولة
بالتعاون بين شرطتي دبي وعجمان
سقوط اثنين من مروجي المخدرات في الدولة
أحد مروجي المخدرات عقب القبض عليه
الاتحاد
تمكّن فريق مشترك من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، وإدارة مكافحة المخدرات في القيادة العامة لشرطة عجمان، من إلقاء القبض على اثنين من مروجي المخدرات في الدولة.
وأوضح اللواء عبدالجليل مهدي محمد العسماوي نائب رئيس اللجنة العليا لمكافحة المخدرات في الدولة مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، أن الفريق تمكن من القبض على (ع.غ.ح) خليجي، و(ح.م،ر) آسيوي، دخل الدولة بصفة غير شرعية، وذلك في 7 أغسطس الجاري في منطقة الروضة بإمارة عجمان، وبناء على معلومات هامة توفرت حول المتهمين، ونشاطاتهما المشبوهة فيما يتصل بتهريب وترويج المخدرات.
وبحسب العسماوي، فإن إلقاء القبض على المتهمين جاء تتويجاً لسلسلة من الإجراءات الأمنية، مما يتصل بالتعاون والتنسيق والتفاهم التام ما بين الجانبين؛ ما أسفر عن نجاح الفريق في القبض عليهما وفي حوزتهما كميات أولية مختلفة من الأقراص المخدرة الممنوع تداولها.
وأضاف: أنه وبمداهمة شقتي سكن المتهمين، فقد تم العثور على 12750 قرصاً من العقار المخدر ذاته المعروف بأعراضه السلبية البالغة على الجهاز العصبي وعلى صحة المتعاطين له عموماً.
وأشار نائب رئيس اللجنة العليا لمكافحة المخدرات في الدولة مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي إلى أن هذه الكمية الكبيرة تم تهريبها إلى الدولة بهدف ترويجها بين أفراد المجتمع الشباب منهم بخاصة، وذلك بفعل وطأة الطمع والنزوع إلى جني المال حتى لو كان قذرا وفاسداً، من قبل أشخاص نفوسهم مريضة ونزوعهم العدواني تجاه الآخرين شديد.
وقال إنه وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة بحق المتهمين، تم تحويلهما إلى النيابة العامة، لإتمام الإجراءات القانونية بعد أن أسندت إليهما تهمة حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وتوجه اللواء عبدالجليل مهدي بالشكر والتقدير إلى العقيد سعيد حميد الحوسني مدير إدارة مكافحة المخدرات بشرطة عجمان على متابعته الدؤوبة لمختلف تفاصيل العملية في جميع مراحلها، وحرصه الدائم على التنسيق والتعاون ما بين الجانبين بهدف الوصول إلى النتيجة المرجوة: القبض على المتهمين وضبط ما بحوزتهما من مواد مخدرة بالطرائق المثلى من العمل الأمني الناجح.
كما توجه سعادته بالشكر لجميع من شاركوا بفريق العمل من ضباط وصف ضباط وأفراد.
ونبه العسماوي إلى مخاطر الأساليب والوسائل الإجرامية العديدة التي يلجأ إليها المهربون والمروجون لنشر سمومهم بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى جسامة مخاطر استخدام الأقراص المخدرة كوسيلة من وسائل ترويج المخدرات بين الأبناء واصفاً ذلك بأنه الأخطر في طرائق ترويج المخدرات. ونوه إلى أهمية التصدي لهذه الوسيلة الخبيثة- بحسب وصفه؛ ما يتطلب انتباهاً ورقابة مضاعفة من أولياء الأمور على أحوال أبنائهم.
*** منقول ***
