ْ!!!
.
أعود .. وتكدست في صلوآت القلب أمنيات حرة ، من الصعب تقييدهآ..
أعودْ.. وما تهاوى من العمر يُعري جديده الذي يذوب ، بعد تجمد الشعور
لا انفعالات و لا وجد ولا حتى حنين ..
كل ماتبقى هو خفقة تعاني الانقباض !
.
.
السيطرة على الحاضر هو أن تغرس في عمق الماضي بذرة كي تمتد عروقهآ وتتأصل في الغد، فليس كل مبدأ ما بعده عبيده، وليس كل لهفة يصوغهآ الشوق ،
فقط اعلم أن اليقين له آداب والروح مجلسهآ ، دعهآ تتهجد بالكلمة الطيبة [ جذورهآ بالأرض وفرعهآ في السمآء]..
.
.
للحمآم الزآجل رسائل ، أكبر بكثير من أن تكون بين المحبين ، إنها رسالة الأفق ، حيث لا سدود ولا قيود ولا حدود، بل تعكس امتداد تطلعاتك ، وما الليل والنهار فيه سوى مثالُ بأن هناك بدائل تمور ببعضهآ [ فكل الطرق تؤدي إلى ما فَلكت به روحك] !
.
.
..
بدأتْ تدآعب هجسهآ ، تسرحُ بين أفكارٍ قد جففت معنى الإشتيآق
..
أموتْ ؟ أم أنظر للمقل منتهية النظرآت ، \
أعيش؟ وقبري هو العيشة الأخرى..,
/
إنهُ الظمأ ..الــذي يجيبُ على ضباب الأمنيآت ، يسخرُ من أرواحهآ المثقلة التائهة ـــ
.
.
سألوح للخواء ،فأنه امتداد الوجود، في عمقه الصاخب ، [ قد تكون هنآك آذانٌ تعطشت صوتي ]
[ طُرفة حياتك]
ما لمحت الذآت سوى منارته .. هل تتوه القوارب بين السوآحل! أدرك أنك وددت أن تعلمني معنى الإكتفاء بالذات والوحدة الفصحى
والإسرآف في مشاعر الآخرين جرمٌ غير مشهود
.
لذآتك الأنيقة ناموسٌ يمور في أفكاري,,أتود تجريب آداب الرحيل ؟ وفن الفرآق؟
أتود أن تعصي حنينك و وتحمل في أعماقيَ ثورة ..لما رأيت حقيبة سفرك.. و سرعة انتظارك بين المحطات المحطمة في روحي المعصورة!
..
لـــآ أخفي عليك حزني وجنازة المنظر لمآ أراك تهرب .. بل أخفي عليك ورعي وتورعي .. وتسابيح تلمس تجاعيد أمسي .. وتطوي يومي ليكتمل أمرٌ في المستقبل [
..
سلامٌ ابقيه وشمٌ في صدرك، تذكرها انت ولا يراها الآخرون..
..
[هازئة بقلبي الذي أسرف نبضه ،
دعوه يتهاوى عبر السدم / فالحيآة مشقة حاكت لغز الإبتداء والإنتهآء..]
..,
عذراً
فالأطواق لها استدارة لافتة في الأعناق
لكنه حصر المعاني بالقيود
ذاك حرفي ..
ويتبع بعده آخر
.
.
حررت الآن بلا انتهاء قادم
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
