28 قضية هجر في محاكم رأس الخيمة..

28 قضية هجر في محاكم رأس الخيمة..

الخليج

تعاني الزوجات المهجورات من أزواجهن الأمرين، فمع ضياع حقوقهن الشرعية والقانونية يظللن سنوات طويلة وأمورهن معلقة لا يستطعن أن يحصلن على أي منها، فيما تزداد أعداد قضايا الهجر في المحاكم بشكل دوري رغم حساسية القضية بالنسبة للنساء والمجتمع بشكل عام، إذ يفضل الكثير منهن عدم الدفاع عن حقوقهن .
أم جاسم، 50 عاماً، إحدى المواطنات المهجورات، تقول عندي 7 أبناء، وهجرني زوجي منذ 6 سنوات، ولا أستطيع بعمري هذا أن أرفع قضية وأتابعها، والمحاكم أحبالها طويلة، وكان ينفق عليّ بشكل متقطع إلى أن انقطع نهائياً، وأخاف أن أطلب الطلاق فليس لدي مسكن يؤويني غير منزلي، وأبنائي كبار ومتزوجون، فيما أن زوجي تزوج من أجنبية ولم يعرني أي انتباه أو اهتمام، ولم يدخل المنزل نهائياً ولا يصرف عليّ .

أكد جاسم مكي رئيس قسم الإصلاح والتوجيه الاجتماعي في دائرة محاكم رأس الخيمة أن قضايا هجر الزوجات ازدادت مؤخراً، إلا أن أعدادها مازالت بسيطة مقارنة بالقضايا الأخرى، مشيراً إلى أن الزوج الهاجر لزوجته لا يستقيم له حال في السعادة المنشودة .
وأوضح مكي أن أسباب الخلافات الأسرية التي سجلت بلغت 1066 سبباً، متوزعة على 497 قضية خلاف أسري منذ بداية 2013 حتى شهر سبتمبر الماضي . واقتصرت عدد حالات قضايا الهجر على 28 حالة وحالة نشوز واحدة و11 حالة رفض دخول الزوجة بالطاعة، و28 قضية طلب الطاعة مقدمة من الأزواج لزوجاتهم، أما قضايا العضل فبلغت 4 حالات، وتعددت أسباب هجر الزوجات إلا أن الأغلبية منها لإصرار الزوجة على تلبية مطالبها ومن حقها المطالبة، إلا أن الزوج يهجر زوجتة ليريح نفسه من المطالبات، إلا أنه سرعان ما يصاب بالتوتر والأمراض النفسية نظراً لانعكاس ما تعانيه الزوجة على حياته الخاصة .

*** منقول ***