42 % نسبة التوطين في «الصحة».. ومطلب بزيادة الميزانية
42 % نسبة التوطين في «الصحة».. ومطلب بزيادة الميزانية
الامارات اليوم
كشفت مديرة إدارة التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء في وزارة الصحة، الدكتورة بدرية خميس، عن نتائج الخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة بين عامي 2011 و2013، لافتة الى أن نسبة التوطين في الوزارة بلغت 42% من إجمالي عدد الموظفين، فيما لم تحقق الوزارة الحد الأدنى للتوطين، وهو 5%، خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأكد المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي في الشارقة، الدكتور عارف النورياني، أن التوطين يشكل عبئاً على الوزارة، لأن الميزانية ثابتة ولم تتغير خلال السنوات الثلاث الماضية، ما أثر بشكل واضح في الأداء العام.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي للعاملين في منطقة الشارقة الطبية لتعزيز الوعي بالخطة الاستراتيجية للوزارة، الذي أقيم في مستشفى القاسمي.
وقالت خميس، إن الوزارة مطالبة بالإشراف على الهيئات الصحية كافة، إضافة إلى تقديم خدمات طبية ذات مستوى عالٍ للمواطنين، موضحة أن الوزارة تشرف على 15 مستشفى موزعة على ست مناطق طبية على مستوى الدولة، يعمل فيها نحو 10 آلاف موظف من العاملين في الميدان الطبي، إضافة إلى 700 موظف من ديوان الوزارة.
وأضافت أن مجلس الوزراء أقر التغيير في رسالة الوزارة من وضع السياسات إلى توفير الخدمات الطبية، بعد إلغاء قرار إنشاء هيئة الإمارات الصحية، ما زاد الأعباء على الوزارة، وتطلب إجراء تغييرات في وضع الميزانية بما يتناسب مع توجه الوزارة الجديد، بناء على رؤية الإمارات 2021.
وأشارت إلى أن التوطين في الوزارة لم يصل، على مدى السنوات الثلاث الماضية، إلى الحد الأدنى منذ وضع الخطة الاستراتيجية في 2011، ما يجعلها من أقل الوزارات في نسب إنجاز أهدافها الاستراتيجية في التوطين.
ولفتت خميس إلى أن مجلس الوزراء وضع استثناءً للوزارة في توطين الكوادر الطبية، بسبب صعوبة توظيف الكوادر الطبية، ذات الكفاءة العالية.
من جانبه، طالب المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي في الشارقة، الدكتور عارف النورياني، بإشراك العاملين في الميدان الطبي سواء في العيادات أو المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة، في وضع الميزانية التشغيلية، والخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة.
وأضاف أن الميدان الطبي يعاني بشكل كبير ضعف الميزانية الطبية، سواء في التوظيف والتوطين أو إطلاق المبادرات، مضيفاً أن التوطين يشكل عبئاً حقيقياً على الوزارة وعلى المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية التابعة لها، خصوصاً أن الميزانية ثابتة ولم تتغير خلال السنوات الثلاث الماضية، ما أثر على نحو سلبي في الأداء العام.
وتابع النورياني أن الوزارة والهيئات والمؤسسات الحكومية الأخرى ليس لديها خطة لتأهيل كوادر إدارية وطنية، سواء في تدريب وتعليم الكوادر من خلال الجامعات المحلية، أو استقطاب الخبرات من الخارج للوصول إلى أهداف وزارة الصحة، لافتاً إلى أن الوزارة تعاني ضعفاً في التوطين لكثير من الوظائف الحيوية. وطالب بضرورة إعطاء الصلاحيات لمديري المستشفيات والمناطق الطبية على مستوى الدولة في التعيين ووضع الخطط والمبادرات التي تخدم الوزارة، وألا تكون إدارة مركزية.
وأشار إلى أن الوزارة ليس لديها إحصاءات وأرقام حقيقية من المستشفيات والمناطق الطبية التابعة لها، حتى مع موجود نظام «وريد» الذي لا يشمل جميع مستشفيات وزارة الصحة، من بينها مستشفى خورفكان، موضحاً أن النظام مازال في البدايات، ويحتاج إلى خمس سنوات على الأقل ليشمل المعلومات كافة المتعلقة بالدولة، حتى تستطيع الوزارة الرجوع إليه والاستفادة منه في وضع الخطة الاستراتيجية.
*** منقول ***
