«الصحة» تحذّر من حليب أطفال للاشتباه في تلوثه
طالبت بسحبه من أسواق الدولة
«الصحة» تحذّر من حليب أطفال للاشتباه في تلوثه
«الصحة» وزعت تعميماً على «البيئة» والجهات المعنية في الدولة تحذر فيه من الحليب.
الامارات اليوم
حذرت وزارة الصحة من حليب أطفال تنتجه شركة نيوزيلاندية «لاحتمالية تلوثه ببكتيريا»، داعية الى سحبه من الأسواق. وقالت في تعميم حصلت «الإمارات اليوم» على صورة منه، إن حليب «سيملاك غين بلس 3» المقدم للأطفال من عمر عام الى ثلاثة أعوام صدرت بشأنه تحذيرات في السعودية، للاشتباه في تلوثه بالبكتيريا.
ووجهت الوزارة نسخاً من تعميمها الى وزارة البيئة والمياه وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وإدارة الأغذية والصحة في بلدية دبي، للتحذير من المنتج، وطالبت بسحبه من الاسواق حال توافره، حماية لصحة الأطفال.
وكانت وزارة التجارة والصناعة السعودية أعلنت، قبل أيام، سحب 420 ألف عبوة من هذا الحليب بعد تلقيها بلاغات من مستهلكين، لافتة إلى أن المنتج المشتبه في تلوثه دخل إلى الأسواق عن طريق الموزعين المعتمدين.
وتفصيلاً، وجه وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، الدكتور أمين حسين الأميري، تعميماً إلى جهات حكومية عدة، للتحذير من حليب الأطفال «سيملاك غين بلس 3»، المنتج من شركة «فونتيرا» النيوزيلاندية للالبان.
وقال التعميم، إن «الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية سحبت جميع الكميات المنتجة من حليب الأطفال البودرة (سيملاك غين بلس 3) المقدم للأطفال من عمر عام إلى عمر ثلاثة أعوام، احترازياً»، لافتة إلى أن «هذا الاجراء تم لاحتمالية تلوث المنتج ببكتيريا».
وأوضح التعميم نقلاً عن الهيئة السعودية، أن «الحليب يحوي بروتين مصل الحليب المركز، الملوث ببكتيريا الكلوستريديوم بوتولينيوم».
وأفادت وزارة الصحة بأن «الشركة المنتجة للحليب أبلغتها بأن التعميم لا يشمل الحليب الذي يحمل الاسم نفسه، وتنتجه شركة أيرلندية ويورد للإمارات».
ودعت إلى «اتخاذ الاجراءات اللازمة لسحب المنتج من الاسواق حال توافر كميات منه منتجة من قبل الشركة النيوزيلاندية». وذكرت أن «الحليب غير مسجل في إدارة التسجيل والرقابة الدوائية في وزارة الصحة»، ما يعني أنه لم يتم فحصه أو تحليل مكوناته.
وأضاف التعميم «في حال حدوث أي أعراض جانبية إبلاغ الوزارة»، موجهة نسخاً من تعميمها إلى الهيئة الاتحادية للجمارك، لمنع دخول المنتج إلى الدولة.
كما أخطرت الوزارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس وبلدية دبي وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ووزارة البيئة والمياه بوصفها المسؤولة عن البلديات، لمنع تسرب المنتج إلى الدولة، وسحبه حال توافره.
*** منقول ***
