زعلان ...ليه.

تخاصم يوم وتصالح ..... اعملك ايه .
قولي مخاصم ....زعلان ليه .
جارحني جفاك حارمني مناك ....غالي والله .
هذه الكلمات المعبرة للشاعر (السر قدورة ) , هي رسالة مني ومنه , نعبر فيها عن موقف اعتيادي دائم , يحدث بين الأفراد ذكورا وإ ناثا , موقف من خلاله يعبر كلا الطرفين عن صدق المشاعر والنوايا , تلك المشاعر التي يتم اختبارها أحيانا بطريقة الخصام , لتتآلف القلوب أو تنفصل بعد ذلك , فكأن الخصام صفة من صفاتنا أو صفاتها , وكأن الأنثى هي سبب الخصام على قول الشاعر , فهى تخاصم يوما وتصالح يوما , فهذا الخصام المتذبذب هو نتيجة طبيعتها المتذبذبة, هذه الطبيعة المتناقضة بين الرفض والقبول والحب والكره , هذا الحب الذي لايمكن أن يفرض بالقوة إلا في حالة وجود نكسة في القيم الإنساينة , تلك القيم التي أصبحنا نبحث عنها في (سنغافورة ) وبلدان أخرى , مع تعدد المصادر واختلاف الآراء , فاختلط الصالح مع الطالح , فأصبحت التربية والتعليم موضع اتهام ومساءلة عن إ نهيار القيم , هذا التعليم الذي هو عبارة عن تلاميذ في صحبة معلم , هذا المعلم الذي يرى أصحابه في قطاعات أخرى مرفهين ومنعمين , فمن الطبعي أن يتأثر بذلك , هذا المعلم الذي أصبح غير قادر على التعامل مع الواقع على الرغم من برامج التحفيز , واقع مازال يشوبه الشك في كثير من قراراته ووعوده , وعودا انتظرناها جميعا ولم نرها , فزعل , فزعلت وزعلنا , وخاصم , وخاصمت وخاصمنا , فجرحني جفاه , وحرمني مناه , راحته في تعذيبي وسعادته في عقابي , لكن ( عائز أقول ليك من قلبي كلام وفي قلبي عذاب ....ياحبيبي بالله ياحبيبي بالله كفايه خصام ).


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..