111 مخالفة استخدام هاتف متحرك أثناء القيادة يومياً في دبي
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polo...3271590738.jpg
شاب يسجل 24 نقطة سوداء ويُضبط أثناء القيادة بتهوّر
111 مخالفة استخدام هاتف متحرك أثناء القيادة يومياً في دبي
المصدر: محمد فودة - دبي التاريخ: 31 أغسطس 2013
تعديلات في محرك مركبة لزيادة سرعتها. من المصدر
سجلت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي 20 ألف مخالفة استخدام هاتف متحرك أثناء القيادة خلال النصف الأول من العام الجاري، بانخفاض بسيط عن نفس الفترة نفسها من العام الماضي، الذي شهد تسجيل 23 ألفا و437 مخالفة.
وحجزت الإدارة أخيرا مركبتين لاتهام سائقيهما بالقيادة بطريقة خطرة ومتهورة على طرق عامة، إحداها يقودها شاب أوقفت رخصته لتجاوزه الحد المقرر من النقاط المرورية السوداء، وأخرى مزودة بأجهزة تضاعف سرعتها.
وتفصيلا، قال مدير الإدارة العامة للمرور اللواء مهندس محمد سيف الزفين إن عددا كبير من السائقين لا يزال يصرّ على ارتكاب مخالفة استخدام الهاتف المتحرك على الرغم مما تمثله من خطورة كبيرة عليهم وعلى سلامة غيرهم من مستخدمي الطريق.
وأضاف أن البعض يعترض على تسجيل هذه المخالفة غيابيا، لكن ليس من المنطق إيقاف الطريق، أو تعقب شخص يتحدث في الهاتف، نظرا لما يمثله ذلك من عرقلة لحركة أو السير وخطورة على الشخص نفسه.
وأشار إلى أن تسجيل أكثر من 20 ألف مخالفة خلال ستة أشهر يعكس عدم وعي، أو تجاهلا لأسباب تجريم هذا السلوك، على الرغم من أن دولا أخرى تتخذ إجراءات أكثر تشددا حيال هذه المخالفة، نظرا للعواقب الوخيمة التي تنتج عنها، خصوصا في ظل انتشار الهواتف الذكية وقيام كثيرين باستخدام برامج الدردشة طول الوقت.
وأكد أنه لاحظ بنفسه سيارات لا تتحرك في خط مستقيم، وحين يقترب منها يجد السائق يكتب رسالة أثناء القيادة، غير مدرك أن الحادث يقع في ثانية واحدة، حين ينحرف أحدهم أو يتجاوز أمامه من دون أن ينتبه إليه.
وأوضح أن الإدارة لا تهتم بتسجيل المخالفة بقدر ما يهمها التزام السائق أثناء فترة القيادة، مؤكدا أنه لا يتم التشدد تجاه الشخص الذي يتحدث في الهاتف أو يستخدمه خلال انتظاره في الإشارة المرورية، كما أنها تتعامل بمرونة مع المعترضين على تسجيل تلك المخالفات غيابيا حين يراجعون الإدارة.
وتصل عقوبة التحدث بالهاتف، وفقاً لنص المادة 135 من جدول المخالفات والغرامات والنقاط المرورية، إلى غرامة 200 درهم، وأربع نقاط مرورية، وقد تتضاعف العواقب إذا تسبب الشخص في حادث.
إلى ذلك، قال الزفين إن الإدارة حجزت أخيرا سيارات ارتكب أصحابها تصرفات خطرة، من بينها مركبتان (نيسان باترول، ولاند كروزر) ضبطتا على شارع الميدان إثر ارتكاب سائقيهما مخالفات عدة، خطرة، شملت التهور وعرقلة حركة السير، والقيادة بطريقة تشكل خطرا على الجمهور، والتسبب في إزعاج سكان المنطقة.
وأوضح أن دوريات المرور أوقفت المركبتين وشرحت لسائقيها خطورة قيادتها بهذه الطريقة، وأن الاجراءات تتطلب تحرير المخالفات المرورية المرتكبة وحجزهما.
وعند طلب التأكد من الرخص وملكيات المركبات، لم يبرز أحد السائقين رخصة القيادة، وتبين أن رخصته محجوزة، وان هناك تعميما بسبب تجاوزه الـ 24 نقطة.
ولفت إلى أنه في هذه الأثناء حاول بعض الأشخاص الذين تواجدوا مع سائقي المركبتين في الموقع إثارة مشكلة، واستفزاز فريق الإسناد المتخصص في ملاحقة مثيري الفوضى، وفتح أحدهم المركبة الاولى وسحب اسطوانة غاز «سلندر» وكمبيوتر لزيادة السرعة، وبرفقته سائق المركبة. وعند الاستفسار منه عن سبب تدخلة ومحاولته إثارة مشكلة في الموقع أفاد بأنه مالك المركبة، لكن بعد التأكد من بياناتها تبين بأنه ليس كذلك، وقد تم تجاوز المشكلة ونقل المركبتين إلى شباك الحجز.
وأفاد بأنه أثناء إجراءات الحجز، تبين أن المركبة الأولى مزودة بصورة شبه كاملة في المحرك، والهيكل، وأن فيها تعديلات لاستخدام وقود خاص لزيادة السرعة بما يفوق 300 كيلو متر في الساعة. كما عثر في داخلها على خزان صغير، فيما أفرغت من المقاعد تماما حتى يمكنها المشاركة بقوة في الاستعراضات والسباقات.
*** منقول ***
