3919 حافلة تنقل 205 آلاف طالــب إلى 685 مدرسة حكومية
«مواصلات الإمارات» تؤكد جاهزيتها للعام الدراسي الجديد
3919 حافلة تنقل 205 آلاف طالــب إلى 685 مدرسة حكومية
خلال الإحاطة الإعلامية.
الامارات اليوم
كشف مدير عام مواصلات الإمارات محمد عبدالله الجرمن، أن عدد حافلات النقل المدرسي سيرتفع خلال العام الدراسي الجاري إلى 3919 حافلة، تنقل 205 آلاف طالب وطالبة، إلى 685 مدرسة حكومية في مختلف مناطق الدولة، وفق كادر تشغيلي يبلغ 3800 سائق و2900 مشرف نقل وسلامة.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لمواصلات الإمارات حول استعداداتها لبدء العام الدرسي الجديد، وذلك في إطار توجهات الحكومة الاتحادية لتعزيز وتبني أفضل ممارسات الاتصال الحكومي فيها، وتحقيق مزيد من الانفتاح والتعاون والتواصل المباشر مع وسائل الإعلام المحلية، لما لها من دور مهم في إبراز الإنجازات الحكومية، وإيصال ما يرد من ملاحظات واقتراحات إزاء خدماتها المقدمة لجمهور المتعاملين.
حضر الفعالية ممثلو وسائل الإعلام المحلية، إضافة إلى موظفي المؤسسة من المديرين التنفيذيين ومديري الإدارات والمراكز والفروع في الدولة.
وتضمنت الإحاطة استعراض ما تم تنفيذه خلال العام الماضي في قطاع المواصلات المدرسية الحكومية، قائلا إن المؤسسة نقلت خلال العام الماضي 205 آلاف طالب وطالبة (يمثلون نحو 76% من طلبة المدارس الحكومية) من وإلى مدارسهم، واستفادت من هذه الخدمة 685 مدرسة، من خلال 3743 حافلة مدرسية، تتضمن 297 ألف مقعد، وقطعت خلال العام الماضي 84 مليون كيلومتر مربع، ونقلت الطلبة من 112 ألف نقطة تجمع، عبر 5607 خطوط يومياً.
وتطرق إلى أهم الاستعدادات والتدابير التي تم اتخاذها استعداداً للعام الجديد، من خلال التنسيق مع الشركاء وتحديد متطلباتهم ومشروعاتهم الجديدة المرتبطة بمنظومة خدمات المواصلات المدرسية، عبر دمج المدارس وإحلالها، أو استحداث أخرى، أو افتتاح مناطق سكنية جديدة، إلى جانب النمو السنوي المرتبط بذلك، من حيث المدارس والفصول وغير ذلك، مشيراً إلى أنه في هذا الصدد، تم عقد مجموعة من الاجتماعات التنسيقية المشتركة على مستوى وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم، وإدارات المناطق التعليمية، وإدارات المدارس، وإدارة مركز المواصلات المدرسية، والفروع والمحطات.
وذكر أن عدد الحافلات المدرسية الجديدة التي انضمت إلى أسطول المؤسسة هذا العام بلغ 360 حافلة مدرسية جديدة، منها 150 حافلة تلبية لاحتياجات النمو السنوي، و170 حافلة لأغراض تحديث الأسطول، إلى جانب 40 حافلة للحالات الطارئة ووفق طلب العملاء، ليصبح إجمالي الحافلات المدرسية العاملة في مواصلات الإمارات 3919 حافلة مدرسية.
وأكد الجرمن تعيين 255 سائقاً جديداً، بعد اجتيازهم شروط الكفاءة والخبرة المناسبة للقيام بوظيفتهم، بهدف تغطية شواغر العام الدراسي السابق، وتوفير العدد المناسب من السائقين للخطوط الإضافية المتوقعة، لافتاً إلى أهمية السائق كمحور أساسي يبنى عليه نجاح عملية النقل المدرسي، كونه الواجهة التي تمثل المؤسسة وخدماتها أمام عناصر المجتمع المدرسي من طلبة وأولياء أمور وإدارات مدرسية، ولابد أن يتسم أداؤه بالكفاءة التامة والالتزام البالغ بالتشريعات والقوانين والسلوكيات المرعية.
وتابع أن الحافلات المدرسية تخضع لمجموعة من برامج الصيانة الدورية والوقائية وفق برنامج زمني محدد، لضمان جاهزيتها بشكل دائم، لاسيما قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وأكد أن المؤسسة تحرص على توفير متطلبات الأمن والسلامة في الحافلات، وتطبيقها أولاً بأول، ومن ذلك تطبيق المواصفة القياسية الإماراتية بشأن اشتراطات السلامة في الحافلة المدرسية.
وقال إن فروع مواصلات الإمارات في الدولة بدأت تنفيذ أسبوع المواصلات المدرسية، الذي يتضمن فعاليات توعوية وتحفيزية للسائقين والمشرفين العاملين على خدمات المواصلات المدرسية، وينظم الأسبوع في العام الدراسي الجاري تحت شعار «سلامة الطلاب مسؤولية الجميع».
وحول المشروعات الجديدة لتفعيل قنوات التواصل مع المتعاملين، أشار الجرمن إلى استحداث مركز للاتصال، لتلقي الملاحظات والاقتراحات، من خلال الرقم المجاني 8006006 لتضاف إلى قنوات التواصل الأخرى، كالموقع الإلكتروني، وبوابة حكومية للاقتراحات والملاحظات الاتحادية.
وقال إن المؤسسة تنفذ حالياً عدداً من المشوعات الإنشائية والتطويرية لمجموعة من مباني ومواقع المؤسسة في قطاع النقل المدرسي، بكلفة إجمالية تتجاوز 120 مليون درهم، ومن المتوقع إنجازها تباعاً خلال السنتين المقبلتين، مشيراً إلى افتتاح محطة الفوعة بكلفة سبعة ملايين درهم في فرع المؤسسة بالعين، تلبية لاحتياجات النمو في المناطق السكنية الجديدة، إلى جانب استكمال إنجاز المبنى الإداري لكل من محطتي الظيت والرمس في فرع رأس الخيمة، ومحطة الحيل بفرع الساحل الشرقي بالفجيرة، وصيانة وتحديث مبنى كل من فرعي أبوظبي والشارقة، وانتهاء أعمال التوسعة والصيانة لمباني محطات النقل المدرسي في كل من كلباء وخورفكان التابعتين لفرع الساحل الشرقي.
وأعلن أن المؤسسة بدأت العام الماضي تقديم خدمة النقل المدرسي لطلبة المدارس الخاصة في الدولة، من خلال استحداث إدارة لهذا الهدف، استثماراً للنجاح الذي حققته في قطاع النقل المدرسي الحكومي، واشتراطات السلامة الجديدة التي أضحت ملزمة للمدارس الخاصة العاملة في الدولة.
وأوضح أن المؤسسة تقدم الخدمة حالياً ل 13 مدرسة خاصة، تتوزع بين إمارات أبوظبي ودبي والشارقة والعين والمنطقة الغربية والشارقة، من خلال 78 حافلة، مع وجود خطة طموحة للتوسع خلال الفترة المقبلة.
ونوه الجرمن بدعم مجلس أبوظبي للتعليم لمشروع توطين مشرفات الحافلات المدرسية في مدارس إمارة أبوظبي، والتكفل بالالتزامات المالية المترتبة على ذلك، إلى جانب مجلس أبوظبي للتوطين الذي أسهم بشكل جوهري في توفير الأعداد الجديدة المطلوبة من المشرفات المواطنات.
وأكد الجرمن أن المؤسسة وضعت خطة لتوطين 699 وظيفة إشرافية في مدارس إمارة أبوظبي، وفق ثلاث مراحل هذا العام، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى بتعيين 270 مشرفة مواطنة جديدة، لافتاً إلى اعتماد خطة التوطين على أساس النمو المتوقع للعام الدراسي الجديد، وتوطين الوظيفة مواكبة لتأنيث عدد من المدارس، وإحلال العمالة الإشرافية الوافدة.
وقال إن إجمالي عدد مشرفي ومشرفات النقل والسلامة في الحافلات المدرسية في الدولة يبلغ حالياً 2900 مشرف ومشرفة، وهناك خطة في هذا العام لرفع العدد إلى 3150 مشرفاً ومشرفة.
كما أكد أن اختيار قضية العام الدراسي الجديد موضوعاً لأولى الإحاطات الإعلامية للمؤسسة، يأتي تقديراً لأهمية العلاقة التي تربط خدمة النقل المدرسي بالعملية التعليمية وتطويرها، وتأكيداً على ريادة المؤسسة في هذا المجال، وتمكنها من رسم نموذج متميز في تقديم خدمات النقل المدرسي على المستويين الإقليمي والدولي، منوهاً بأن هذه الخدمة هي أولى الخدمات التي بدأت المؤسسة بتقديمها قبل 32 عاماً، لافتاً إلى الدور الذي ينهض به مركز المواصلات المدرسية لدفع المسيرة التربوية والتعليمية في الدولة.
*** منقول ***
