سلامٌ يهل بكل ودٍ لكم
هذه فضفضة بسيطة أخترناها لكم أنا وأبجديات
كتبناها على عجالة من أمرنا لنتشارك ذات الشعور ليس أكثر
فيسرنا وجود تعليقكم الجميل هنا
باللون الرصاصي أبجديات
واللون الأزرق الغدير الصافي
أصبح حديثهن شيخاً من الآلام وصمتهن رضيعاً من الإرهاق ,
وقد حملن على متن أوجاعهن عهداً بالوفاء وما كان عهد الحياة وفاء !
كانت أرواحهن بسيطة.. تدور على أحداث معينة..
يستيقظن من الصباح الباكر..ويؤدين أعمالهن اليومية بتعب كبير..
يحترمن ويقدسن فئة واحده وهم الذكور
ويحطبن في سيح أجرد من السدر ولهيب الصيف يحرق أفئدتهن
فأي رجال هم وأي نبل ترتدي قلوبهم التي لا تلين على الغضى
حياتهن تروي مأساة محزنة...
قصة الأنثى المتينة بصبرها وشدة تحملها الكبير
فأي تراجيديا هي أنتِ ؟
وليت كمشة من القمح وقدح من القهوة ينسي بعض الألم الغارق في
صدرك بل ويرشق هذا على سواعدك ألماً دون رحمة إلا أنكِ
تعدينه بكل حب دون تواني أو كلل
وأما عن ليلكِ المظلم..تضيئين نورا في عتمته..
وتعدين الطعام..وجسدكِ المنهك
يتألم فتقسى عليك الحياة ما قست
ليت رجال الأمس كاليوم رحب صدورهم كالفضاء وصوت حديثهم يطلق أحاديث جميلة
فماضيكِ جدتي ملتوي عسير , وما اليوم إلا من رحم أنتِ
فسلامٌ لمن تحت الثرى ترقد قريرة الفؤاد
كانوا وكنا الآن بين قديمهم و جديدنا هنالك فعلا اختلاف بيننا...
ف لكِ جدتي جليل التحايا
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
