تأجيل الدراسة في مدارس خاصة بأبوظبي أسبوعاً
بسبب أعمال الصيانة وموافقات الأمن والسلامة
تأجيل الدراسة في مدارس خاصة بأبوظبي أسبوعاً
«المجلس» يلزم المدارس بتقديم طلب للموافقة على تقويمها المدرسي
الامارات اليوم
أجلت بعض المدارس الخاصة في أبوظبي موعد بدء الدراسة فيها إلى بداية الأسبوع المقبل، «لعدم الانتهاء من أعمال الصيانة»، إذ مازالت قائمة في بعض مبانيها، فضلاً عن ضرورة استكمال الإنشاءات والتوسعات. ومن بين المدارس المتأخرة مدارس النهضة بفرعيها بنين وبنات، وكامبردج، ومدرسة ريبتون، فيما أكد مجلس أبوظبي للتعليم أن مدة التأخير ستعوض خلال العام الدراسي.
وقالت والدة طالبتين في مدرسة النهضة، سامية أحمد: «وصلتنا رسالة، الخميس الماضي، من إدارة المدرسة تفيد بتأجيل الدراسة اسبوعاً، وبأن الدراسة في الصفوف من الاول حتى الثاني عشر ستبدأ الاحد المقبل بدلاً من اليوم، وبالنسبة لطلبة رياض الاطفال ستبدأ في 22 سبتمبر بدلاً من 15 سبتمبر الجاري».
وقال والد طالب في الصف السابع، محمد راضي، انه تلقى الرسالة نفسها، وعندما استفسر من إدارة المدرسة، علم أن سبب التأجيل هو عدم الانتهاء من التوسعات التي تجريها المدرسة، والحاجة الى مزيد من الوقت لإنهاء الاستعدادات كافة لبدء السنة الدراسية.
وأكد مجلس أبوظبي للتعليم، من جانبه، أن المدارس التي أجلت الدراسة لمدة اسبوع تقدمت بطلب مسبق للمجلس، شرحت فيه سبب التأجيل، مشيراً إلى أن معظم هذه المدارس أضاف مباني مدرسية جديدة، وتحتاج إلى موافقات من البلدية والدفاع المدني والجهات المسؤولة عن أمن وسلامة المنشأة.
وشدد المجلس على أن التأخير سيعوض، وأن التقويم المدرسي والحد الأدنى لساعات التدريس لن تقل عن 175 يوماً دراسياً في العام الدراسي الواحد، خصوصاً أن كل مدرسة ملزمة بتقديم طلب للحصول على موافقة المجلس على التقويم المدرسي الخاص بها قبل ثمانية أشهر على الأقل من بدء العام الدراسي.
وأكد مدير قطاع التعليم الخاص وضمان الجودة في المجلس، المهندس حمد الظاهري، ضرورة التأكد من أمن وسلامة المدرسة قبل بدء الدراسة فيها، مشدداً على أن كل مدرسة ملزمة بالمحافظة على بيئة صحية وآمنة وخالية من المخاطر في أنحاء المدرسة كافة، مع مراعاة جوانب الصحة العامة، بما في ذلك المناطق المستخدمة لصعود الطلبة والعاملين والزائرين ونزولهم، والالتزام بالسياسات والإجراءات والبرامج والتعليمات الخاصة الصادرة عن المجلس أو أية جهة حكومية أو تنظيمية أخرى في ما يتعلق بالمباني المدرسية والمرافق التابعة لها والمعدات المستخدمة ومطابقتها مواصفات البيئة والصحة والسلامة الواردة فيها، بجانب الحصول على الرخص والتصاريح اللازمة من المجلس، ودائرة الشؤون البلدية، وإدارة الدفاع المدني، وهيئة الصحة في أبوظبي، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وأية جهة حكومية أخرى ذات صلة. وشدد الظاهري على ضرورة تجهيز المدرسة بأنظمة الحماية المتكاملة والفعالة، الثابتة منها والمحمولة، للوقاية من الحريق والكشف عنه، وتشمل أجهزة استشعار الحريق واكتشافه، وطفايات الحريق وشبكات المياه والمضخات والصنابير والخراطيم والفوهات والرشاشات الخاصة بإطفاء الحريق، على أن تكون متطابقة بشكل كامل مع المواصفات التي تضعها إدارة الدفاع المدني، إضافة إلى أنظمة الأمن والدخول المتكاملة والفعالة، وكاميرات المراقبة، وذلك لضمان سلامة وأمن الطلبة والموظفين.
وأشار إلى ضرورة التزام كل المدرسة بمواصفات ومتطلبات التصميم والبناء المحددة من المجلس والجهات الحكومية الأخرى، ووفق متطلبات تنفيذ المنهج الدراسي المعتمد من المجلس، وصيانة المباني المدرسية للمحافظة على مواصفات الأمن والسلامة.
*** منقول ***
