مدرسة أبي سعيد الخدري خارج العناية التربوية .. إلى متى ياترى ؟!!

مدرسة أبي سعيد الخدري خارج نطاق العناية التربوية .. فإلى متى ياترى ؟!!

تبا لكل من تحمل مسؤولية من مسؤوليات هذا المجتمع وأخل بمسؤولياته وفرط فيها ..

ما أنقله هنا هو قليل من كثير وغيض من فيض مما تعاني منه مدرسة أبي سعيد الخدري ببلدة تنعم من ولاية عبري بمحافظة الظاهرة و التي منها :

أولا :
كارثة الغذاء غير الصحي الذي يأتي إلى المدرسة عن طريق المطعم الذي تعاقدت معه مديرية الظاهرة لتوريد تغذية الإستراحة فكم قد اشتكى الطلبة من فساد الطعام الذي يقدم إليهم وآخرها كان قبل يومين حينما احضرت سندويشات بالدجاج تفوح منها رائحة النتن من على بعد ..

فهل أصبحت الخمسة وثلاثون ريالا أغلى وأعز من أرواح أبنائنا ..

أترك لكم الإجابة كما أترك الحل بيد من يتشدقون بالضمير وباكتمال الإستعدادات .

ثانيا :
سقطت المظلة من جراء الرياح .. و الرياح بريئة من ذلك وإلا لكانت أسقطت كل المظلات ولم تنتقي مظلة هذه المدرسة وتلك المدرسة دونا عن البقية ..
وخوطبت مديريتنا حول الأمر ولا استجابة .. ومن أجل ذر الرماد على العيون وبعدما ورد الموضوع في هذا المنتدى حضر مجموعة عمال كدسوا بقايا المظلة على أجناب ساحة الطابور وظلت مجموعة من الأعمدة مترنحة في تلك الساحة وكأنها تحتضر لتموت ونسأل الله السلامة خوفا من أن تسقط على رأس أحد .. وحتى الآن لم تكترث مديريتنا بإصلاح الوضع مما يدلل على نعم الإهتمام ونعم الإستعداد .

رابعا :
لو أن سلحفاة هرولت من تنعم حتى مركز المدينة لوصلت بكل فخر بسرعة أكبر من سرعة فتح صفحة البوابة التعليمية .. ولكم حرية الفهم ..

خامسا :
دورة مياه للتغني بها فقط وإلا فكيف بدورة مياه بدون صرف صحي " بالوعة " كنت أسمع عن هذا المشروع العملاق الذي بنى دورة مياه بدون تصريف و اليوم حصل لي الشرف بمشاهدة هذا المشروع عيانا .. ورغم كثرة المطالبات السابقة لهذا الموضوع إلا أنه انطبق القول " ألا اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي " وتظل دورة المياه تلك للنظر فقط بعيدا عن أي استخدام . " عقدة مناقصة ثانية في الطريق ستظل مستمرة "

سادسا :
على الرغم من أن مشروع تأثيث غرف المعلمين في المدارس قد بدأ العمل به منذ سنوات لكن معلمي مدرسة أبي سعيد الخدري خارج نطاق الإهتمام وخارج نطاق التغطية حيث لم يتم تأثيث غرفة لهم أسوة بزملائهم في مدارس أخرى .. لا أحد يسألني عن السبب فالأولى أن يوجه هذا السؤال إلى مديرتنا الفاضلة عل وعسى أن يجدوا جوابا يدلل على دعاية الإستعداد التام للعام للدراسي الجديد حتى وإن كان جوابا تخديريا .. فقد استمرئنا الأجوبة التخديرية لسنوات طويلة ولا بأس من استخدامها هذا العام أيضا ..

وللمواضيع بقية



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..