«الأرصاد» يحذر من ارتفاع الموج وتدني الرؤية الأفقية- الجمعة 13 سبتمبر 2013
تأثر الدولة برياح جنوبية شرقية
«الأرصاد» يحذر من ارتفاع الموج وتدني الرؤية الأفقية
الجمعة 13 سبتمبر 2013
*جريدة الاتحاد
بدرية الكسار (أبوظبي):
طالب المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، الصيادين ومرتادي البحر بضرورة توخي الحيطة والحذر لارتفاع الموج، خاصة خلال فترة النهار، كما حذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الغبار والأتربة الناتجة عن هبوب الرياح الجنوبية الشرقية على المناطق المكشوفة.
وقال المركز إن الدولة تتأثر برياح جنوبية شرقية إلى شرقية وتكون نشطة نسبياً في ساعات الصباح الأولى تؤدي إلى إثارة الغبار والأتربة، وتهدأ في فترة الليل، وتزداد معها الرطوبة على السواحل الغربية التي تعمل على رفع موج البحر في بحر العرب، وبحر عمان ليصبح من متوسط إلى مضطرب أحياناً خلال النهار، ليصل ارتفاع الموج إلى ستة أقدام، وتتشكل السحب الركامية بعد الظهر على المناطق الشرقية، وتستمر اليومين المقبلين.
وأشار المركز الوطني للأرصاد الجوية إلى أن الإمارات ما زالت تتأثر بمنخفض مع وجود منخفض جوي آخر في طبقات الجو العليا أدى إلى أن تثار الرياح والغبار والأتربة، وارتفاع الرطوبة النسبية القادمة من بحر العرب ينتج عنها تشكل السحب الركامية، وانخفاض الرؤية الأفقية على المناطق الداخلية والمكشوفة لتتراوح بين 2000 -3000.
وأوضح المركز أن درجات الحرارة العظمى خلال الربع الأخير من فصل الصيف تكون ثابتة، وتتراوح في المناطق الداخلية بين 42 و45 درجة مئوية، وفي المناطق الساحلية والجزر بين 27و41 درجة مئوية، والمناطق الجبلية من 24 إلى 29 درجة مئوية، وتقل درجات الحرارة الصغرى في السواحل لتتراوح بين 26 و32 درجة مئوية، وفي المناطق الداخلية بين 24 و29 درجة مئوية، والمناطق الجبلية بين 21 و26 درجة مئوية.
وأوضح المركز أن بعض المناطق الغربية في الدولة شهدت صباح أمس تشكل الضباب مع احتمال تشكله اليوم على مناطق أقصى الغرب.
وفي تقرير للمركز عن مناخ شهر سبتمبر الحالي أوضح أن درجات الحرارة تبدأ في الانخفاض خاصة أثناء الليل، ويبدأ فصل الخريف جغرافياً في 21 سبتمبر، وتكون الشمس عمودية على خط الاستواء نتيجة لاستمرار دوران الأرض حول الشمس، وتبدأ بعدها بالحركة الظاهرية نحو الجنوب، تبقى المناطق الشرقية من الدولة وبخاصة الجبلية منها، تحت تأثير المنخفض الهندي الموسمي، ما يؤدي إلى تكون سحب ركامية ورعدية ممطرة، وقد يمتد تأثيرها إلى الداخل مسببة هطول أمطار، وقد سجلت أعلى كمية أمطار خلال سبتمبر 86.4 ملم في سنة 2006 على جبل حفيت.
*** منقول ***
