�ﬗ▁▂▃▅▆▇★☀二【« لكل إنسان تميزه ولكل فرد مواهبه】二☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ
فلقد خلق الإنسان بعقل يميزه عن باقي المخلوقات ليفكر وليتأمل وليعرف طريق الصواب نحو صراط مستقيم حتى يصل لأهدافه ومن أهدافه إلى الهدف الأكبر رضا الله والجنة
هناك خطوات لتسهيل المهمة و اختصار الطريق نحو الوصول إلى القمة
أياً كان هدفك جسيما أو ضئيلا اجعله حلما بين عينيك وأملا مشرقا بين يديك واتبع الخطوات بخطى هادئة ومتقاربة وستصل بإذن الله
* اخلص نيتك لله عز وجل في تحقيق هدفك فبالإخلاص تحيطك البركة في عملك وينزل به الأثر عليك وعلى غيرك
وهذا مشاهد بالواقع حينما نرى أعمالا جليلة ليس لها أي اثر وأعمالا بسيطة لكن كم تصنع من حياة إنسان !
انه الإخلاص.
* حدد هدفك الأكبر والأهداف الصغرى المندرجة منه.
* اجعل أهدافك واقعية ولا تتبناها بالخيال الزائف فتصدم من أول وهله.
* خطط لهدفك بمراحل تدريجية من الأصغر إلى الأكبر وارسمها بشكل هرمي.
كالصعود إلى السلم حتى تصل للقمة ولا تصعد السلم بخطوة واحدة فتسقط سريعا منكسراً
وليكن تدرجك بالآلية والوقت بما يناسب ظروف عملك وأشغالك ومسئولياتك حتى لا تسقط مع أول ضغط تواجهه.
* تجنب مواقف الضعف كالمرض أو الخجل أو حدوث مصيبة لأنه حينها تكون أكثر عرضة للشعور بالإحباط.
لهذا عند تعرضك للمواقف الحرجة خذ وقتا للإجازة مع نفسك وانسى الموضوع تماما ولا تقارن أياً من أهدافك مع ما يحدث لك الآن من مواقف وكن أكثر عزيمة وإرادة.
وبإمكانك أيضا استشارة من ترى أنهم أهلا لذلك ليأخذوا بيدك حتى تعود المياه إلى مجاريها مع الاستغفار والتوبة إن كان عليك ذنب فالذنوب سبب للمصائب والتراجع.
كان ابن القيم يقول ( ان العبد ليحرم الطاعة بالذنوب )
* استمر بالحوافز والتشجيع والنظر للأمام ولا تجعل الاحباطات تقف عائقا أمامك.
وكافئ نفسك عند انجاز كل مهمة برحلة ترفيهية أو طبق تحبه أو زيارة صديق غالي عليك أو شراء شيء تتمناه حتى لو كوبا من القهوة.
ستشجع نفسك حينها للسير نحو الأمام بشكل اكبر كلما تذكرت تلك الحوافز.
* اقرأ لمن صنعوا المجد ورفعوا الراية ورفعت أسمائهم في التاريخ وتأمل صناعاتهم و عزائمهم وشجاعاتهم مع أنفسهم ومع مجتمعاتهم وتذكر إن الله مع الصابرين.
* سجل هدفك في قصاصة من الورق المزخرف وعلقها على الحائط واكتبه أيضا في جهاز جوالك ولا مانع من أن تضعه على سطح المكتب في جهازك حتى يتبرمج عقلك مع الهدف فتستنشقه مع كل استنشاقة هواء.
* لا مانع من الاسترشاد بمرشد قد خاض التجربة بنجاح من قبلك وحقق أهدافه بل يحبذ ذلك.
* وأخيرا وليس آخرا اجعل الاستعانة والتوكل على الله بين عينيك.
في كل خطوة تخطوها مع اليقين والثقة بقدرة الإله عز وجل فهو من إذا أراد شيئا قال له كن فيكون وليكن ديدنك
( الدعاء والاستغفار واليقين )
ومضة
من الرقي أن لا نسرق مجهود غيرنا لنحقق به أهدافنا.
المصدر: جوهرة ال عبدالله
مدربة معتمدة ومستشارة أسرية
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
