الطيور المغردة تبتعد بعد أن تبدع ... التنسيق الإعلامي حين لا يقدر جهد و ينكر العطاء

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الطيور المغردة تبتعد بعد أن تبدع ... التنسيق الإعلامي حين لا يقدر جهد و ينكر العطاء

تبدع تحلق عاليا في سماء الابداع فتزدان المدارس ألقاً نتاج هذا التحليق و تبرز ليس في سماء الولاية أو المحافظة فحسب فإنما تكون المدرسة بعطاءها حديث السلطنة و مدارسها و يصبح الجميع يتحدثون عن فعاليات و أنشطة و برامج المدرسة لأنهم وجدوا الوسيلة التي أوصلت إليهم هذه الأجندة بالأسلوب و بالطريقة و بالتنسيق الذي تبدع فيه هذه الطيور .
في كل عام الوزارة بشكل عام و المديريات العامة للتربية و التعليم تفقد من المنسقين الإعلاميين المبدعين و المتألقين دون أن يلتفت لعطاءهم أحد و دون أن يقدرهم أحد و دون أن يشكرهم أحد و دون أن يسألهم أحد سبب هذا الخروج .
يتسائل المنسقون الإعلاميون في دواخلهم بعد سنوات من التنسيق إعلامي ماذا قُدِم لهم كمنسقين إعلاميين لا دورات تأهيلية ترضي الطموح و لا تكريم يستحق ان يقال عنه تكريم و لا تحفيز و لا مراعاة لا من جانب المديرية و لا من جانب إدارات المدارس .
ما أخذه المنسقون الإعلاميون هو الكلام الفارغ و الوعود الكاذبة و نكران الجهود للآسف دون إكتراث لإستمرارية التألق و الإبداع و ما نفقده كل عام من هجرة الطيور المغردة بالتميز لهو ما نجنيه من هذا الوضع المؤسف .
المنسق الإعلامي يا مسؤولينا الكرام يطلب تواجده في كل الفعاليات من أبسطها إلى اضخمها و يكتب التقارير الإعلامية و يلتقط الصور و يتم تعديلها و يأتي أخصائي الأنشطة المدرسية الذي يكاد في بعض المدارس لا دور له و يأخذ كل التعب .
ولزحمة الحصص التي قد تتجاوز العشرين حصة عند بعض المنسقين الإعلاميين فإنهم يشتركون في الإنترنت و يقومون بالعمل ليلا لإبراز الخبر في أفضل حلله و يضحون بوقتهم الأسري يوميا لهذا العمل فلماذا أخيرا نفقدهم بكل بساطة و نطمس ضياء ألقهم بجحودنا و بنكران عطاءهم .
إنهم لا يأبهون بالكلام فلم يروا أي فعل يرضي قناعاتهم بحقوقهم ما يتمنوه فعلا أن يقدر العمل والجهد و أن نتسائل للحظة الطيور المغردة تبتعد بعد أن تبدع لماذا ؟
أتمنى أن أجد له إجابة

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..