الحضور اليومي / هل أصبح أمرٌ بالواجب الملزوم قبل أن يكون بالدافع؟!

بسـم الله الرحمن الرحيم..

عودة من أحضان الإجازة إلى حلقات الدوام ..

شُمّر العزم ..
وخفق الطموح..
وهاقد عُدنا لنكمل رحلتنا الهجائية التي ابتدأناها من الألف كي نُكمل المشوار..

((أين ذاك ؟؟ ليس إلا لدى البعض ))

من ثغر رؤيتي المُبسط أتيت لأقلامكم الواعدة في النقاش..
أصبحنــــــا نداوم على التذمرات ونبيت على عمل كالملزم علينا ..
تسير يوميات مُفكرة أعمالنا بالمتشابهة والسبب جراء ذلك أننا أصبحنا نداوم على تلك المقاعد بلا غاية سامية منا.. كُلٌ أصبح يتلفظ بالواجب والحق ولم يُفكر في التضحية بالقليل حتى أصبحنا نُعطي واجباتنا بالمحدود المطلوب علناً..

اتجهت مؤشرات تحضيرنا النفسي للعمل بالمؤشر السالب !
ولما كل ذاك ؟
لأننا لم نغرس حب ما نعمل به في قلوبنا .. فكيف أن نكون مجبورين على مدار العام ونحن نقضي ألذ فترات زهر العمر في الشيء الانقيادي بنا ؟!

فالسؤال الدارج نفسه:
الحضور اليومي / هل أصبح أمرٌ بالواجب الملزوم قبل أن يكون بالدافع؟!

ومتى سنعي بأهمية ما نعطيه ونأخذه ..أم أننا لم نفكر بها أيضاً؟

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..