ربما كتبت عن هذا قديما ً
في طرح ما
في موقع ٍ ما هنا في المنتدى التربوي في حوار ِ الطلاب ..
لكنني اليوم عندما قرأت وفاة الأخت الكريمة والأستاذة الطيبة أمل بنت عبدالله بن حفيظ محمد باعمر
رحمها الله -تعالى -
تأثرتُ جدا للخبر .. ،،
ليس لأنني أعرفها عن قربٍ أبدا ..
وإن كانت تسجيل المناقب شهادةَ الله في الأرض ..
وإنما لأن مشهدا أخلاقيا أدبيا في زيارة ما لنفس مدرستها
مع فريق ٍ بحثي ٍ سريع ٍ لم يطل به المقام إلا ساعات توجيهية للبحث فقط ..
فقد تركتْ المرحومة -بقدرة الله -تعالى - بصمةً أدبيةً وخُلُقاً رفيعاً لم ننسِه من يومها ..
في أدبيات التقدير والاحترام والحرص على توفير المناخ المناسب .. والجاهزية لتقديم الخدمة الأدبية في المدرسة مع فريق البحث حتى فيما لايخص صميم عملها المباشر
تعاوناً مع الإدارة المدرسية وحرصا ً على كل مايهم الفريق لأداء وإنجاز مهمته ..بكل دقة وتكامل ،،،
كل ذلك أثَّر فينا في حينه وبقي متعمِّقا حتى اللحظة ..
حتى اللحظة .
حتى اللحظة ..
أسكنكِ ربي -تعالى - جنتَه يا أستاذة
أسكنك ِ ربي جنته
أسكنك ربي -تعالى - فردوسَه الأعلى
فكيف بنا أن نستلهم ذلك الدور الأدبي الروحي في الممارسات والمواجهات والمشاركات ..اليومية
لتترك ذلك العمق التأثيري والاستجابة الإيجابية
؟؟؟؟؟؟
كيف بنا أن يكون الصدقُ الخُلُقيُّ الداخلي ُّ في أعماقنا قمة ً لنا في زيادةِ تكريسٍ نظريٍ وممارسةٍ تطبيقية ٍ واستمتاعٍٍ روحيٍ بالعطاء والمضمون ..
كيف لنا أن نجدد العهدَ مع كل ذلك ..
أيضا
هذا أنا كواحدٍ ممن كان مع الفريق .. في زيارة خاطفة ٍ
ولم يكن الفريق ُ ماكثا وعائدا في زيارةٍ أخرى ..
وكان التأثر ُ والتأثير بذلك الحجم التقديري
فكيف بالمعلم مع طلابه وهم يروْنه كلِّ يوم ؟؟
كيف بالمدير مع المعلمين وهم يتلقون منه الكثير من التوجيهات والمشاركات الإدارية والفنية ؟؟
كيف بنا معا أن نستلهم التاثير الذي يترك بصمةً لاتفارق الروح ؟؟
كيف بالمعلم عندما يموت وقد ترك أثرا في كل القلب والروح ؟؟
ماذا نحتاج لتحقيق ذلك ؟؟
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
