298 بلاغاً ضد «الكلاب الضالة» في أبوظبي,,منها 62 بالاعتداء على سلامة الغير..[صورة]
298 بلاغاً ضد «الكلاب الضالة» في أبوظبي,,منها 62 بالاعتداء على سلامة الغير..
http://www.alittihad.ae/assets/image...-na-125258.jpg
الاتحاد
أكدت جمعية الإمارات لمربي الكلاب، أن جزيرة أبوظبي خالية من الكلاب الضالة، وأن الحالات الموجودة معدودة لا ترقى إلى الظاهرة، فيما أظهرت بيانات دراسة أجرتها الجمعية، تلقي دائرة البلدية وشرطة أبوظبي 156 بلاغاً وشكاوى إزعاج من الكلاب الضالة، فيما أشارت بيانات البلدية إلى وجود 11 بلاغاً بأضرار بيئية مصدرها الكلاب، كما تلقت بلدية المنطقة الغربية 35 بلاغاً عن الكلاب الضالة في مدن المنطقة.
كما تلقت دائرة بلدية أبوظبي 62 بلاغاً متنوعاً لاعتداء كلاب على سلامة الغير، وأشارت إدارة التفتيش الأمني k9 في القيادة العامة لشرطة أبوظبي إلى وجود 34 حالة تم التعامل معها بالتعاون مع الجهات المختصة، ليصل إجمالي البلاغات والشكاوى التي تلقتها الجهات المعنية ضد الكلاب الضالة في الإمارة خلال الفترة الماضية إلى 298 بلاغاً بحسب جمال جمعة حبش، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمربي الكلاب. وقال حبش: أشارت البيانات الواردة إلى الجمعية من الجهات الطبية في أقسام الطوارئ إلى وجود عدد محدود من الاعتداء على سلامة الغير ناتجة من اعتداء الكلاب الضالة على الجمهور، لافتاً إلى أنه رغم قلة الإصابات، إلا أن وجودها يسبب الشعور بوجود عنصر يهدد سلامة الغير في المجتمع.
وأضاف: أشارت دراسة أجرتها الجمعية إلى تلقي دائرة البلدية وشرطة أبوظبي 156 بلاغاً وشكاوى إزعاج من الكلاب الضالة، تم توثيقها بعد إجراء اللازم، فيما أشارت بيانات دائرة بلدية أبوظبي لوجود 11 بلاغاً بأضرار بيئية مصدرها الكلاب، كما تلقت بلدية المنطقة الغربية 35 بلاغاً عن الكلاب الضالة في مدن المنطقة.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمربي الكلاب، إنه تم إجراء دراسة استهدفت والوقوف على حجم المشكلة، تم خلالها توزيع استمارات تم تعبئتها من الجمهور في جميع مدن ومناطق الإمارة، ومن خلال زيارات ميدانية للوقوف على حجم المشكلة، كما شملت الدراسة بيانات صادرة من بعض الجهات الحكومية ذات الاختصاص والمتعاونة، ومنها بلدية مدينة أبوظبي، ومركز إدارة النفايات بأبوظبي، وبلدية المنطقة الغربية، وبعض الجهات، سعياً للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور. وأضاف، أن قضية الكلاب الضالة متعددة الأسباب، وأن الهدف من الدراسة هو الاطلاع على مدى حجم المشكلة ومعرفة أسبابها للوصول لوضع آلية لمعالجتها، ووضع خطط لإدارة مجموعات الكلاب الضالة، بما يضمن تقليل أعدادها ومعرفة الأساليب الأنجح لرفع وعي المجتمع بشأن التصدي لها. وأفاد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمربي الكلاب، أن عملية خفض أعداد الكلاب المتجولة أو الضالة بات ضرورياً أياً كانت نسبتها، حيث إن مجتمع الإمارة لا يتقبل وجودها. وقال: تشير بيانات من دائرة الطب الوقائي إلى وجود 500 حالة تطعيم ضد الأمراض المنتقلة من الكلاب للإنسان، ما يؤكد توقع أفراد المجتمع للإصابة، لاسيما العاملين في المواقع المصنفة ضمن المواقع ذات انتشار الكلاب الضالة، مشيراً إلى أن الدراسة أوضحت أن 87% من الأفراد الذين تضمنتهم تتولد لديهم حالة الخوف والذعر نتيجة للسلوك العدواني غير المتوقع من الكلاب الضالة، ومحاولة تفادي الوقوع في مواقف تكون نتائجها غير آمنة.
*** منقول ***
