سكان يعانون الازدحام المروري في محيط المدارس
«مرور أبوظبي» تحذر من خطورة الوقوف العشوائي
سكان يعانون الازدحام المروري في محيط المدارس
ازدحام مروري بسبب الوقوف العشوائي بمحيط المدارس في أبوظبي.
شكا موظفون وسكان في أبوظبي عودة ظاهرة الازدحام المروري في الشوارع الداخلية المحيطة بالعديد من المدارس، خصوصاً في الفترة الصباحية، حيث يوقف ذوو طلبة مركباتهم بشكل عشوائي على الطرق المؤدية إلى المدارس، ما يتسبب في عرقلة حركة السير وتأخر بعض الموظفين عن الوصول إلى مقار عملهم.
في المقابل، أكدت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، أنها كثفت وجودها على الطرق الداخلية وفي محيط المدارس مع بدء العام الدراسي الجديد، لافتة إلى أن دورياتها تطبق إجراءات الضبط المروري المنصوص عليها في قانون السير والمرور الاتحادي بشأن مخالفتي عرقلة حركة السير والوقوف الخاطئ.
وأبلغ موظفون «الإمارات اليوم» أنهم يواجهون صعوبة في الوصول إلى مقار أعمالهم المجاورة لبعض المدارس خلال الفترة الصباحية، إذ تشهد الطرق المحيطة ازدحاماً شديداً من مركبات ذوي الطلبة، فيما يترك بعضهم مركبته على قارعة الطريق بصورة عشوائية حتى يصطحب أولاده إلى داخل المدرسة، من دون مبالاة بما يسببه ذلك من عرقلة لحركة السير أمام الآخرين. وقال الموظف أحمد علي إنه يعمل في شركة تجاور مدرسة في أبوظبي، ويواجه صعوبة في الوصول إلى مقر عمله، بسبب شدة الازدحام وتوقف حركة السير على الطرق المؤدية إلى المدرسة، مطالباً إدارة المرور بتشديد إجراءات الضبط المروري بحق السائقين المخالفين.
واتفق معه في الرأي المهندس رامي حمد، مؤكداً أهمية زيادة الوعي لدى الأفراد الذين يوصلون أولادهم إلى المدارس، وتشديد العقوبة على المخالفين، لمنع تكرار هذه الظاهرة سنوياً.
وطالبت (أم حميد) الجهات المعنية بضرورة وضع لوحات ارشادية تحذر من الوقوف العشوائي، خصوصاً في محيط المدارس، حرصاً على سلامة الطلبة، وتخفيف الازدحام المرورى.
وأكد رئيس قسم العلاقات العامة في مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، المقدم جمال سالم العامري، حرص المديرية على تحقيق انسيابية في حركة السير على جميع الطرق المحيطة بالمدارس، مناشداً ذوي الطلبة ضرورة الالتزام بالقوانين عند تنزيل وتحميل الطلبة، وعدم الوقوف بصورة عشوائية وتعطيل حركة السير والمرور أمام المركبات الأخرى.
ولفت إلى أن الازدحام المروري في محيط المدارس يعد مشكلة سنوية تظهر في الأيام الأولى من بداية العام الدراسي، ويتحمل مسؤوليتها بشكل رئيس بعض الأهالي، والسائقون الخصوصيون غير الملتزمين بقانون السير والمرور، مشيراً إلى أن مديرية المرور تواصل جهودها من خلال دورياتها المنتشرة على الطرق المختلفة للقضاء على هذه الظاهرة، بما يحقق انسيابية حركة السير. وأطلقت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي في وقت سابق من هذا الشهر، حملة موسعة لتأمين حركة النقل المدرسي، لتوفير السلامة المرورية للطلبة مع بدء العام الدراسي، تتضمن تكثيف الدوريات المرورية على مناطق الازدحام المروري حول المدارس في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، ونشر رادارات ثابتة ومتحركة (قناص) في الشوارع المحيطة بالمدارس لمراقبة سرعة المركبات، فضلاً عن توعية ذوي الطلبة الذين يوصلون أبناءهم بعدم الوقوف بطريقة عشوائية أمام المدارس، ما يتسبب في ازدحام مروري.
*** منقول ***
