من سيبقى للمسؤولية الجماعية !!

مساءكم سعادة ,,
مساءٌ متجدد بالعطاء بحضوركم ..
أحياناً كثيرة ينتابيني شعورٌ غريب لا أدري هل أنا فقط من يعيش هذا الشعور أم هناك الكثير من الذين مرت بهم الحالة ولو للحظاتٍ قليلة ...
حين أحضر لملتقياتنا واجتماعاتنا ولقاءاتنا وجلساتنا التربيوية أو أقرأ في صفحاتنا المتاحة أجد الكثير والكثير من الإسقاطات وإلقاء اللوم على جوانب ومتعلقات أخرى بالعملية التعليمة أو بمن يسيّرُها والغريب الذي شدني كثيراً بأن هذه الإسقاطات وتلك الإماءات والإشارات التي من الممكن أن نسميها إشاراتٌ سلبية للأسف الشديد تشع من أفواه من نحن نراهم في مقدمة الركب من عقلاءُنا في الميدان التربوي نجد التنفير أحياناً كثيرة نجد اللوم كذلك والتنسل من المسؤولية التربوية نجد بأن من يفترض أن نراه يعالج أخطاؤنا -إن صح التعبير بأننا أصحاب الخطأ- في مقدمة من يلومنا ويتنسل من التدخل الإيجابي في حل إشاكالياتنا نراه في صفٍ آخر ويبتعد كلما ظنناه بأنه سيكون قريب من الحدث ليعالج ما أعوج ، ونراه ينأى بنفسه عن المسؤولية ويرميها على غيره، أجده يتحدث بلهجة الذي يلوم غيره ولا يجد علاج لما سببه من أُلقي عليه اللوم، نجده أحياناً أخرى بعيد عن المشاركة ولو برأيه الإيجابي لحل السلبيات وإن كانت بسيطة ومقدورٌ عليها..
إذن من سيبقى بعد فترة ما؟؟!!
من سيتحمل المسؤولية؟؟!!
هل الذي سيتحمل مسؤولية التوجيه والمشاركة في إبداء الرأي فقط من يتبوأ المنصب ؟؟!!
هل من يفتح فاهُ ويملأه بالعبارات التي لا تبني وإنما تُحبط الغير في لقاءاتنا هو من يُشار إليه بالبنان بأنه المتحث اللبق ، صاحب الألفاظ الرنانة والعبارات الجزلة البليغة ؟؟!!
لماذا لا نقف مع المخطئ حتى تتبين له الحقيقة؟
لماذا لانُعدل الإعوجاج بروح الفريق الواحد سعياً لوصول الهدف ؟
لماذا لا أعتبر غلطة غيري غلطتي وأُحسسسه بأني معه ولستُ ضده؟
مجرد فضفضه مرت بالبال أردتُ أن أنقُلها لكم ...
وربما يكون الشعور الذي جعلني هنا في هذا الموضوع مر بالكثير والكثير ، ولاحظ تلك التصرفات وسمِعها وقرأها كذلك ..
تقديري لكم

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..