مأساتي في مدرستي

قصة تحكيها لنا طالبه

آه يا مدرستي (الغاليه)كم أحبك وأحب حضوري إليك ، لولا ما أعانيه منذ ركوبي الحافله فبعد استعدادي في منزلي وحرصي على هندامي أصعد لحافلتي التي تتدلى منها الأسلاك من سقفها كما تتدلى كروم العنب ،أصل مدرستي لأقف في ساحة الطابور لأجدد نشاطي وهمتي ولكن أنى لي ذلك والشمس تلهب ظهري رغم كبر حجم مظلة الطابور الا أن توزيع وقوفنا تحتها يجب أن يكون كذلك حتى لا يتشوه منظر الطابور أما ظهورنا التي تلهبها الشمس فليس مهما،

ويزداد سوء حالنا بإعادة السلام السلطاني عدة مرات والتمارين أكثر من مرة، ولم يبالي أحد بالرعاف أو سقوطنا على الأرض من ضربة شمس.

ندخل الفصل الذي يستقبلنا بحرارته لتعطيل أجهزة التكييف فيه ورفض إدارتنا أن تنقلنا الى فصل مجاور لحين إصلاحه،أحبك مدرستي الغاليه...كأسمك الغاليه ولكن هذا ما أعانيه فاسمحي لي صراحتي..


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..