(سبق) خالد آل سعود: "اليوم الوطني" أكبر بكثير من أي حدث لأي دولة أخرى

http://cdn.sabq.org/files/news-thumb...388.jpg?393263 سبق- الرياض: اعتبر الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود رئيس لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بمجلس الشورى أن "اليوم الوطني للمملكة يختلف عن أي يوم وطني للدول الأخرى، فضخامة الحدث وقيمته التي يمثلها للمملكة أكبر بكثير من أي حدث لأي دولة أخرى".

وقال: "إن توحيد المملكة العربية السعودية من مجموعة من الكيانات الصغيرة والضعيفة المتشرذمة لتصبح كياناً موحداً قوياً بعقيدته وبوحدته وبموارده وبمواطنيه وبتنوع جغرافيته وثقافاته المحلية التي تنضوي تحت ثقافة إسلامية عريقة وصافية؛ إن ذلك كله يجعل من يومنا الوطني حدثاً كبيراً وتحولاً مجتمعياً مهماً، فقد انصهرت فيه الأسر والقبائل والبدو والحضر من كل المناطق الجغرافية في مجتمع سعودي موحد بكافة أبعاده".

ورأى الدكتور خالد آل سعود أن "تذكر هذا الحدث واعتباره نعمة جليلة يقتضي منا تذكّر من صنعوا هذا الحدث وبذلوا النفس والنفيس لتحقيقه ولتحويله من حلم ليكون حقيقة نفخر بها دائماً".

واعتبر أن "الإنجاز الكبير الذي قام به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- رحمه الله- والرجال المخلصين الذين كانوا معه يقتضي منا الدعاء لهم بالمغفرة والرضوان والأجر الجزيل من الله. كما يقتضي منا المحافظة على هذا الإنجاز والدفاع عن كيان المملكة واسترخاص كل شيء في سبيل ذلك".

وقال الدكتور خالد آل سعود: "إن من نعم الله التي توالت علينا في المملكة مباشرة بعد التأسيس أن فتح الله علينا خزائن الأرض التي أغنانا الله بها بعد فقر وحاجة، وساعدتنا على تيسير الحج والزيارة للمشاعر المقدسة لكافة المسلمين من أنحاء العالم، وتمكنّا من مد يد العون والمساعدة لكافة شعوب الأرض وبالأخص المسلمين منهم، وأسهمنا في نشر الإسلام والسلام والتفاهم بين شعوب العالم".

ولفت إلى أن "قيادات المملكة من بعد الملك المؤسس- رحمه الله- استمرت على نهجه وتابعت مسيرة التنمية للمملكة في كافة المجالات المعيشية والاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والعمرانية وغيرها من المجالات التنموية التي حولت المملكة إلى أن تصبح إحدى دول العشرين الأكثر متانة اقتصادياً وسياسياً".

وقال الدكتور خالد آل سعود: "إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يبذل جهوداً غير مسبوقة على كافة الصعد لتنمية المملكة؛ لتصبح في مقدمة دول العالم، وليصبح مواطنوها منافسين أقوياء لكافة شعوب العالم، ولجعل المملكة الدولة الأوسع تأثيراً في كافة المجالات".

ودعا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يحفظهم ذخراً للوطن والمواطنين وللإسلام والمسلمين وحفظ شعب المملكة وأرضها وسمائها من كل شر ومكروه.


















لمشاهدة الخبر كاملا ...


*** منقول ***