مدرسة ابو بكر الصديق بخصب الى متى

مع بداية كل عام دراسي لا يهم كل ولي امر الا ان يقوم بتوفير احتياجات الطالب للمدرسة وما ان تبدأ المدارس بفتح ابوابها حتى تجد كل طالب يحمل بيده تلك الاحتياجات وما ان ينتهي ذلك اليوم الا وهو مستلم الكتب الدراسية المخصصة ولكن بكل نأسف ما نلاحظة كل عام وهو مغادرة الطلاب المدرسة قبل الموعد المحدد بساعتين وعند السؤال يكون الجواب ان البقية حصص احتياطية حتى اصبحت من ضمن الجدول المدرسي . وذلك بسبب نقص المعلمين اما ان الاوان ان نتعلم من ألأخطاء السابقة ام هي عادة ولا يمكن الاستغناء عنها حتى ان بعض المدارس كادت ان تغلق ابوابها بسبب رفض اولياء الأمور ارسال ابنائهم للمدرسة وذلك لعدم توفر المعلمين وعندها تم توفير المعلمين – من اين وكيف -الاخطاء لا زالت تتكرر ولغاية كتابة هذا المقال 24-9-2013 لا زالت الدراسة غير منتظمة بالمدرسة المذكورة وذلك بسبب نقص المعلمين اذا اين دور الوزارة والمديرية بشأن التجهيزات ام دورها يقتصر بتجهيز الكتب بفترة . لقد قامت ادارة المدرسة بالضغط عالمدرسين من اجل تغطية العدد الناقص من المدرسين ولكن الى متى وهل سيتحمل المدرس باعطاء اكثر ما خصص له . لذى نرجوا من هم الامانة بأيديهم بأن يقوموا بأعطاء ما وكل اليهم حقه واذا ليس عندهم الوقت والجهد من اجل العمل فالأفضل اتاحة الفرصة للأخرين .