وجه حبه ...الجميل...خاطرة

وجه حبه الجميل...طاف فى قليلا
محتار...مستدار...فرأيته كالطير المهاجر
عبر البلدان يسافر
كم عشت أطير خلفه رغم العواصف والأنواء
ظننت يوما قلبه عاطف...
وسألت هل آن للطير المهاجر أن يكف عن الدوار؟!
ياسندباد الأساطير...عد لم يعد فى وجه حبه الجميل شيئ غير الإنتحار!!!
عد فإن أرضه والسنون الخضربارت واوداها الإصفرار
عد فشواطئ الآمال اضناها صراخ موجها من غدر البحار
أرانى يحايلنى ...يكابدنى سؤال؟
هل آن للفؤاد الذى عشق الرحيل حاملا وجه حبه الجميل
أن يرتاح ...أن ينام مثل الطفل الرضيع؟!
هل آن للوجه ان يلقى قناع الصبر المستعار؟!
الوداع يطل من قلبى والعينين ساعات تدق...
والأذنين( الأذنان) تسمعان ألف صوت للقطار...
هل آن للوجه البريء يغوص فى فؤادى فيؤلمنى القرار
حين أعلنها الفرار...
بعد أن ضاقت بى السبل وإبتعد المزار؟!!!
ياوجه الحب الجميل الذى أدمى فؤادى
مالذى يغريك فيه بهذا الإنتظار؟!
مازال يسحرنى سناك رغم ضوءه فى عينى نار
فكيف بفؤادى أنجو...لم لا أغادر...أرحل...أهاجر...وجه حبه الجميل؟!
أبحث عن أرض اخرى تحتوينى تعيد فى زبول سنينى
فلم أعد أرى فى وجه حبه الجميل شي امامى...
فنكرانه هز كيانى
لم اعد أرى غير اشلائى تطاردها العواصف...والرياح
حين ظل يخدعنى بريق الصبح فى وجه حبه الجميل
حين ضاعت منى أيامى وحملنى الضياع إلى الضياع...
آه يافؤادى علمتك جنون الحب...وعلمك هموم الإنكسار
وهزائم تبكى على الأطلال...
حين قصت حكاية وجه حبه الجميل
الذى عانق الرحيل...كأنه كوكب يبحث عن مدار فى سماء كون المستحيل...
ياسندباد الأساطير...
لم أعد أرى لوجه حبه الجميل إلا عهد ولى...
لم أعد أرى لؤلؤة فى القفر ولم أجد حتى المحار...
غير فؤادى إحتار...إنهار...أدمى يشرف على الإحتضار...
حين وجد وجه حبه الجميل يطل خلف سور عال من وراء الجدار!

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..