وكيل الداخلية انتخابات الفترة السابعة تشهد تميزاً في عدد وثقافة المترشحين والناخبين
موقع مسندم نت سينشر القوائم فور اعتمادها
http://www.musandam.net/up//uploads/...f4ca5ec1fe.gif
أكـد
سعـادة السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وكيـل وزارة الداخليــة أن الإقبال على الترشح لانتخابـات الفترة السابعـة لمجلس الشورى سجل زيادة في أعـداد المترشحين عن الفترات السابقة من عمر المجلس مشيراً إلى أن القائمة الأولية للمترشحين ستعلن خلال الفترة القادمة.
وقال سعادة السيد وكيـل وزارة الداخلية رئيـس اللجنة الرئيسية للانتخابات إن العدد الكبيـر مـن المتقدميـن يـتسم بالتنـوع الثقافـي والعلمي مـن حيـث مستوى المؤهلات وهو ما يؤكد مزيداً من الوعي بالشورى في السلطنة مـع منـح المجلس الصلاحيات التشريعية والرقابية الذي شكل تميزاً لانتخابات الفترة السابعة عن الفترات التي سبقتها.
وأكد سعادة السيد وكيل وزارة الداخلية تجاوب المواطنين على تثبيت النظام الالكتروني في البطاقة الشخصية لإثبات حضور الناخب يوم التصويت واصفا هذا الإقبال بأنه جيد آملا في زيادة ملحوظة في أعداد الناخبين عن الفترة السادسة.
وأشار سعادته إلى أن إعادة فتح الترشح لعضوية المجلس الذي انتهى في 12 أبريل الماضي لم يؤثر على الخطة الزمنية للعملية الانتخابية التي تسير وفق المخطط لها عدا إجراء إزاحة زمينة لمرحلة إعلان القوائم الأولية للمترشحين، مؤكدا على أن الموعد التقديري ليوم التصويت سيكون في النصف الثاني من أكتوبر المقبل وسيسبقه بأسبوع واحد على الأقل التصويت في سفارات السلطنة بالخارج وانتخابات اللجان العاملة في الانتخابات.
ونوه سعادة السيد وكيل وزارة الداخلية بأن استخدام التقينة الحديثة في انتخابات الفترة السابعة من شأنها اختصار الوقت الذي كانت تستغرقه عملية التصويت والفرز وأن النتائج الأولية للفائزين بمقاعد مجلس الشورى ستعلن تباعاً لكل ولاية على حدة في يوم التصويت نفسه بعد انتهاء الفرز.
وقال سعادة السيد: إن مواقع مراكز التصويت التي تم تجهيزها للفترة السادسة لم تشهد تغييرا كبيرا ولكن قد يرتفع عدد المراكز مع زيادة أعداد الناخبين المسجلين في الولايات مشيرا إلى أنه يجري التنسيق مع وزارة الخارجية حول تحديد الدول التي سيتم فتح مراكز انتخابية فيها.
وأضاف سعادة السيد: إنه بمقتضى المادة 27 من نظام مجلسي الدولة والشورى الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 86/97 في شأن مجلس عمان فإنه من غير الممكن حلول أعضاء جدد في المقاعد الشاغرة بالمجلس لكون الدورة الحالية للمجلس قد بدأت فعليا منذ 4 أكتوبر 2010 أما مسألة إعادة النظر في تلك المادة فإن ذلك مناط بجهات أخرى.
وأكد سعادة السيد أن اللجنة التنظيمية للانتخابات ستضع ضوابط للدعاية الانتخابية في إطار المواد التي تنص عليها اللائحة التنظيمية للانتخابات.
موضحا سعادته أن حالات نقل القيد من ولاية إلى أخرى واضحة جدا ولا يوجد ما يوحي بإمكانية التحايل على نصوص اللائحة.
وفيما يلي حديث سعادة السيد وكيل وزارة الداخلية:
زيادة في عدد المترشحين
•سعادة السيد الوكيل ما هو تقييمكم لمدى الإقبال على الترشح لخوض انتخابات مجلس الشورى للفترة السابعة؟ وكم يصل عدد المترشحين قبل عملية المراجعة للأسماء؟ ومتى تتوقعون الإعلان عن القائمة الأولية لهؤلاء المترشحين؟
- من الممكن أن يوصف الإقبال على تقديم طلبات الترشح في انتخابات مجلس الشورى للفترة السادسة بأنه جيد حيث تلاحظ زيادة في أعداد المتقدمين بطلبات الترشح لعضوية المجلس خلال الفترتين اللتين تم فتح باب تقديم طلبات الترشح فيهما، ومن المؤمل أن تعلن القوائم الأولية للمرشحين خلال الفترة القادمة إن شاء الله.
تنوع ثقافي وعلمي لدى المترشحين
• يلاحظ في الفترات الماضية أو بعضها تراجع فئة المثقفين وحملة الشهادات العليا عن الترشح للشورى ومع منح مجلس عمان الذي يضم مجلسي الدولة والشورى الصلاحيات التشريعية والرقابية هل لمستم إقبالا متميزا من هذه الفئة على الترشح؟
- المتقدمون بطلباتهم للترشح لانتخابات مجلس الشورى للفترة السابعة عددهم فاق ما تقدم في الفترات السابقة من عمر المجلس، وقد صاحب ذلك العدد الكبير من المتقدمين أيضا تنوعٌ ثقافي وعلمي من حيث المؤهلات لهؤلاء المتقدمين بطلبات الترشح، مرجع ذلك التنوع في كمية ونوعية المتقدمين هو زيادة الوعي بالشورى في السلطنة إضافة إلى إعطاء الصلاحيات التشريعية والرقابية لمجلس عمان مما شكل تميزاً لانتخابات مجلس الشورى للفترة السابعة عن ما قبلها من فترات.
زيادة ملحوظة في أعداد الناخبين
• ما مدى الإقبال على تثبيت النظام الإلكتروني في البطاقة الشخصية الذي يعتبر شرطاً أساسياً للمشاركة في الانتخابات القادمة، وهل يفوق عدد الناخبين - حتى الآن - في الفترة السادسة (400 ألف ناخب)؟
- على الرغم من حداثة استخدام هذه التقنية في السلطنة وقصر المدة الزمنية لبدء العمل بتلك الوحدات الإلكترونية التي تقوم بتثبيت النظام الالكتروني في البطاقة الشخصية لإثبات حضور الناخب يوم التصويت، إلا أن التجاوب من قبل المواطنين مع تلك الوحدات عند تجوالها لتثبيت النظام جيد، حيث إن هذه الوحدات يدعم عملها فريق متخصص من شرطة عمان السلطانية بالتنسيق مع هذه الوزارة وتسير وفق نهج مدروس من ناحية التوزيع والزيارات واختيار الأماكن والتوقيت، ونتيجة لهذا الإقبال على تثبيت النظام وتحديد المقر الانتخابي للناخبين السابقين والناخبين الجدد نأمل زيادة ملحوظة في أعداد الناخبين عما كان في الفترة السادسة.
الانتخابات في النصف الثاني من أكتوبر
•من المعروف أن الانتخابات ستجرى في النصف الثاني من أكتوبر المقبل لكن ما هو اليوم المحدد للتصويت ومتى سيتم التصويت في الخارج الذي سيسبق الانتخابات في الداخل؟
- إلى الآن الموعد التقديري ليوم التصويت سيكون في النصف الثاني من أكتوبر 2011، أما عن انتخابات سفارات السلطنة في الخارج وانتخابات اللجان العاملة في الانتخابات فإنها غالبا ما ستكون قبل ذلك الموعد بفترة أسبوع على الأقل.