مسندم تترقب مشاريع خدمية وتنموية جديدة
تترقب محافظة مسندم عددا من المشاريع الخدمية والتنموية التي يتوقع مع تنفيذها أن تحدث نقلة نوعية في بعض القطاعات كالسياحة والتعليم العالي والصحة والنقل.
ومن المنتظر أن يتم خلال الاسابيع القليلة المقبلة اسناد مشروع منتجع سياحي في ولاية خصب يكتسي الطابع المعماري العماني ويقع بالقرب من حصن الولاية، ويتكون المشروع الذي تنفذه الشركة العمانية للتنمية السياحية " عمران " من 110 غرف وناد للغوص وأحواض سباحة والعاب للأطفال وغيرها من المرافق الترفيهية. وكان مجلس المناقصات قد فتح مظاريف المشروع في السادس من يونيو الماضي بحيث يسند خلال ثمانية اسابيع وينفذ في بحر 18 شهرا.
وبافتتاحه ستزيد الطاقة الاستيعابية من الغرف التي لا تغطي الآن الاحتياجات الفعلية في الموسم السياحي النشط الممتد من اكتوبر إلى إبريل من كل عام حيث ان الطاقة الاستيعابية المطلوبة أكثر من 1500 غرفة أما المتوفر الآن في خصب فهو 160 غرفة تتوزع على فندق جولدن توليت وفندق خصب وفندق البحيرة واسراء للشقق الفندقية إلى جانب مشروع فندق مكون من 50 غرفة لأحد المواطنين وبالاضافة إلى 130 غرفة في دبا.
كما يوجد توجه قوي لتطوير منطقتي جزيرة التلجراف وخور النجد ما يعزز المقومات السياحية الطبيعية في المحافظة التي تتمتع بطبيعة جغرافية رائعة وفريدة. فيما يخضع مشروع سياحي كبير بخصب على مساحة 620 ألف متر مربع وهو للقطاع الخاص لإعادة جدوله والذي يضم 97 غرفة و74 فيلا وفندقا. وكان قد تأجل بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة.
وقال أحمد بن عبدالله بن راشد الفليتي مدير إدارة السياحة بمحافظة مسندم ان الإقبال على السياحة بالمحافظة يتزايد من عام إلى آخر وخاصة بعد عمل الشركة العمانية للعبارات حيث سهلت العبارات الرحلة السياحية إلى المحافظة مازاد الإقبال أكثر في الفترة الأخيرة عملية نقل مركبات السياح التي كانت مبادرة جيدة ومشجعة كثيرا لعدد كبير من السياح من داخل السلطنة الذين بالفعل يحتاجون إلى مركباتهم في تنقلاتهم بين ولايات ومناطق المحافظة. وجاء نقل المركبات بالعبارة ليعفي السائح وكذلك أبناء محافظة مسندم من مشقة الرحلة البرية التي تمر بالمنافذ الحدوية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، فتأخذ وقتا وجهدا.
وإلى جانب المشاريع السياحية استبشر أبناء المحافظة بتخصيص ارض في ولاية خصب لمشروع جامعة أوكلية تحتضن أبناء المحافظة لتكملة تعليمهم العالي وكانت هذه الجامعة أو الكلية ضمن مطالب المشايخ والاعيان الذين التقتهم اللجنة الوزارية بتوجيهات سامية والتي من بينها أيضا تطوير المستشفي إلى مستشفى مرجعي وتطوير تفعيل ميناء خصب ورصف طريق خصب - دباء.