اليوم الوطنى...على لسان المحبة لعمان...

كلمة فى حب عمان
( إضاءة القمر)

لا اعطيه أكثر من حقه ...أبدا ...أبدا ولا أكتب فى حبه إلا محاولة منى كتشكيلية لم تستطع أن تعود إلى ربوع عمان ثانية إلا من خلال أحلامها فى زمرة التشكيلين...ولكنى أكتب فى حبه لأبحث عن مكان فى طابور محبيه ...وحين أكتب فى عمان الوطن الثانى لى الذى لا يفارقنى أكتبه وأوجزه فى كلمة واحدة ( قابوس)
وحين أصف هذا الحب أصفه بانه القمر ليس وصفا لخلقته ولا لخلقه
ولكن أقصد سنا القمر فى حلكة الليل ...
إنه حقا مكرمة لعمان أبى إلا أن يحول عيدها الوطنى إلى هلة وطلة وهالة القمر على شعبه الذي دوما ينتظر رعايته التى تكشف بضوئها كل ما يحيط بهذا الشعب البسيط المصداق المضياف من جوانح ومتطلبات...
هل علينا فى عيده شابا فى الشكل والمضمون هل علينا ليعطينا درسا فى العطاء لينثر علينا عطر حبه الجم لوطنه المستكين ويوقظ فينا معنى الحب للوطن كما يجب أن يكون...بل يوقظ فينا ما ليس فينا منه من عبقرية الحكم الجميل فى شكله ومعناه

والله انه المعلم وهيهات أن يصبح كل شعبه معلمين...بل أستاذ ...واساتذة
أفسم أن قلمى لا يجد ما يستطيع به أن يطاول به هامته الحكيمة والحاكمة فى تبنيه عمان...
انه المعلم فى عيده ...الأربعين ومازال يمسك بناصية الحكم الذى يختلط بنبض قلبه عاطفيا وثنايا عقله تدبر وحكمة ...إن هذه السنوات الأربعين التى وصلنا فيها من الخبرة وتسلمنا فيها امانة حب الوطن وإحترام كل العقول فيه على قدرها ليس فقط فى حكمه بحكمة تاجها الامن والأمان للجميع ولكن فى دفع الدماء فى العروق ليصبح المواطن انسانا يحب وطنه ويسقى أرضه الحب كلمة كلمة...ويبنى فيه ويبدأ من قاعدة الهرم وصولا غلى قمته ...إنه السلطان قابوس حفظه الله ورعاه وأعانه على مواصلة درب العطاء ...إنه القمر الحاكم ...قمر الحكم الكاشف وكأنه طائرة تطلق قمرا يضئء لشعبه الدرب الذى يصوب اليه الخير كل الخير بفضل الله

وهذه سطورى المتواضعة من قطرات محبرة قلمى المتواضع تسطر هنا لتهنئء

-كل سنة وانت فى عطاءات متزايدة فهى لنا من قائد يريد التواصل معنا ...من عقل يرقى بشعبه نور على نور لرسم خارطة الطريق لغد مشرق
-كل سنة وأنت مصيئء بل إدعاء
- كل سنة وأنت كما أنت محب لعمان من القلب ومضيفا لوافديها من كل صوب
- كل سنة وأنت قدرة على الحكمة ...معلم بل أستاذ...قمر يضيءعقل من يقراه
- كل سنة وانت ( قابوس) بكل المقدرة وكل العطاء...

إنها أربعون عاما أضاءت عقل العمانيين بأشياء كثيرة
إنها أربعون عاما أعطتنا أربعون أعوام قادمة وقادمة وقادمة...
ومهما أقررنا بحبنا لكم فإننا عاجزون تماما على رد هذا الجميل ولتعلم أيها السلطان الحاكم الحكيم أن شعبك فى حاجة ماسة وملحة دائمة إلى عقلك الذى يشع علينا حب ومقدرة على رأب الصدع فى عقل عمان وقدراتها

- كل سنة وأنت صاحب فضل المواطنة علينا ...رعاك الله حتى تحقق ما تتمنى لنا ...إن هذه الأمنيات ليست لك إنها لك من أجلنا جميعا لأن قدرتك على العطاء بلا حدود
- كل سنة وأنت تزداد حبا للوطن وبما تعنيه كلمة وطن لعماننا العزيزة...
- كل سنة وأنت الأستاذ ونحن نتطلع اليك لتعطينا من قدرتك ومن أحلامك للعمانيين الذين يحتاجون كل رمشة عين منك ...
-كل سنة وجلالتكم طيبون

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..