أقرأ لترقى ( حلقة نقاشية)
متوسط القراءة في العالم العربي ستة دقائق في السنة بينما متوسط القراءة في إحدى الدول الأوروبية 200 ساعة في السنة
يصدر كتاب واحد لكل ربع مليون مواطن عربي بينما لكل 15 ألف في العالم المتقدم
حسب تقرير منظمة اليونسكو إنه يصدر في مصر 1650 كتابا سنويا بينما يصدر في بريطانيا 48000 كتاب سنويا في بريطانيا وفي امريكا يصدر 85000 كتاب ولكن الكارثة إن ما تطبعه دور النشر العربية لا يساوي نصف ما تطبعه المطابع الإسرائيلية في نفس الفترة.
هذه المؤشرات والحقائق دعتنا للوقوف عليها ومناقشتها ومنها جاءت فكرة تنظيم حلقة نقاشية حول موضوع القراءة والتعرف على أسباب العزوف عن القراءة وإيجاد الحلول المناسبة لمعالجتها ودور مركز مصادر التعلم في التشجيع على القراءة و استضفنا في الحلقة الأستاذ سعيد بن عبد الله المنذري نائب مدير دائرة تنمية الموارد البشرية والفاضل علي بن راشد المطاعني مبعوث مدرسة الأمام عبد الملك بن حميد إلى جامعة اورغون بالولايات المتحدة الأمريكية تخصص هندسة كيميائية والطالب منذر بن خميس الشعيبي المقيد بالصف الحادي عشر
وتشرفت مدرسة الإمام عبد الملك بإستقبال الأستاذ منصور بن ناصر المطاعني مدير مدرسة سعود بن عزان البوسعيدي للتعليم الأساسي
ادار الحوار الطالب سالم بن محمد العمري
تحدث أ.سعيد المنذري بإن القراءة هي أساس العلم والمعرفة موكدا أهمية إدراك ثمرة القراءة لدى المستفدين ودورها في تقدم الشعوب والامم مستشهدا في حديثة تقدم الأمة الإسلامية في العصور الأولى نتيجة اهتمامهم بالعلم والمعرفة ، داعيا أبنائه الطلبة بتخصيص وقت للقراءة والتشجيع عليها من قبل المعنيين بتنظيم مسابقات مثل ( أفضل قارئ و مسابقة من يقرأ عشرين كتابا) وغيرها من المسابقات التي تشجع الطالب على القراءة.
ويرى علي المطاعني بإن الطالب يحتاج للرجوع إلى مصادر أخرى لدعم المنهج الدراسي وذلك بالقراءة لترسخ المعلومات في ذهن الطالب، راجيا من أخوانه الطلبة استغلال وقت الفراغ لزيارة مركز مصادر التعلم للإطلاع والقراءة ، وتناول في حديثه حول اهتمام الشعب الامريكي بالقراءة وإدراكهم لأهميتها والتي تعتبر سر تقدمهم مقارنة بالشعوب العربية.
وتحدث الطالب منذر الشعيبي في فضل القرآن الكريم في استقامة اللسان وإنه المنبع الأساسي للقراءة وذلك من خلال تدبر وحفظ وفهم القرآن، وأكد في حديثه أهمية تنظيم الوقت بين الدراسة والقراءة في عالم المعرفة لتوسع مدارك الطالب
وفي الختام تم تقديم القهوة والحلوى العمانية للضيوف والمعلمين والطلبة، وكانت فرصة لإلتقاط الصور للذكرى
همسة
كلما أحسنت نيتك أحسن الله حالك،، وكلما تمنيت الخير لغيرك أتاك الخير من حيث لا تحتسب
تحياتي لكم : سيف الجلندي
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
