تغطية إعلامية: برنامج امدست لتعزيز مهارتي القراءة و الكتابة
مؤسسة أمريكا للشرق الأوسط للخدمات التعليمة و التدريب تنفذ برنامجا حول تعزيز مهارتي القراءة و الكتابة
انطلاقا من حرص وزارة التربية والتعليم على تنويع موارد التدريب , نفّذ مؤخراً مركز التدريب والإنماء المهني بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة برنامج تعزيز القراءة والكتابة لدى طلبة الصفوف (1-10) بالتعاون مع مؤسسة أمريكا للشرق الأوسط للخدمات التعليمية والتدريب (امديست AMIDEAST) التي تعد من المؤسسات الرائدة ذات الخبرة الواسعة في مجال التدريب والتأهيل. وقد نفذ البرنامج الأستاذة ميليسا بودولا التي تعمل حاليا لدى جامعة السلطان قابوس بمركز اللغات خلال الفترة من 16-19 سبتمبر 2013م. وجديرٌ بالذكر ان لدى المدربة باعاً طويلاً من الخبرة في التعامل مع الضعف القرائي والكتابي لجميع الفئات والأعمار خاصة طلبة اللغات والدارسين للغة الإنجليزية كلغة أجنبية.
يهدف البرنامج التدريبي إلى اكساب معلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية الذين يدرسون الصفوف (1-10) طرق وأساليب التعامل مع الضعف القرائي والكتابي , وذلك لما يواجهه طلبة هذه المرحلة من صعوبات في مهارتي القراءة والكتابة في مادة اللغة الإنجليزية.
اشتمل البرنامج التدريبي على مجموعتي عمل: ضمت مجموعة العمل الأولى ما يقارب من 46 معلمة ومشرفة لمادة اللغة الإنجليزية للصفوف (1-4) بالمحافظة وقد تركزت أوراق العمل على أهمية تدريس علم الصوتيات للمرحلة العمرية متضمنة نماذج لأنشطة ومناقشات مثرية للمواضيع المدرجة. أما المجموعة الثانية فقد تناولت أوراق العمل بها سبل التعاطي الأمثل مع الضعف القرائي لطلبة الصفوف (5-10) حيث بلغ الحضور 33 معلما ومعلمة ومشرفاً لمادة اللغة الإنجليزية.
وقد حضي المشاركون بفرص متعددة لعرض ما يواجههم من معيقات في عمليات القراءة والكتابة ومن ثم تبادلوا التغذية الراجعة حول كيفية إيجاد أنسب الحلول لها كل حسب مدرسته. ومن المواضيع التي لاقت حضورا كبيرا خلال الورشة كيفية التعامل مع الفروق الفردية , وكيفية تطويع المنهج الدراسي وتييسره ؛ حتى يكون في متناول جميع هذه الفئات. وقد علق الأستاذ محمد بن سليمان الغافري أخصائي تدريب اللغة الانجليزية القائم على تنسيق البرنامج التدريبي على أهمية إدراج المناهج التعليمية في العملية التدريبية مشددا على أن يتاح للمتدرب فرصة أكبر لتطبيق المحتوى التدريبي على المنهاج الدراسي الذي يقوم المعلم بتدريسه وذلك لربط التدريب بواقع العملية التعليمية والصف الدراسي بشكل أكثر تعمقا طمعا في وجود أثر أفضل للتدريب. وفي الختام نؤكد أن نجاح هذه التجربة يبرهن على إمكانية تطويع الخبرات الخارجية لخدمة العملية التعليمية والإنماء المهني لمدارسنا.
بقلم: محمد الغافري/مركز التدريب و الإنماء المهني
معرض المرفقات للصور http://www.musandam.net/~moeoman/vb/...1&d=1380740469
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
