أي غياب كساك.,؟!
أغياب الرحيل.,؟!
أم غياب البعد و الهجور .,؟!
فكلها تؤدي إلى طريق واحد.,!
طريق الإشتياق و الإنتظار.,
وفي كل يوم ألتمس عذراً لذلك الغياب.,
فقط لكي لا تتسخ ملابس الذكريات.,!
تلك الذكرى التي عشناها معا بكل تفاصيلها الطيبة.,
الممزوجة بطعم الأخوات.,!
طعم ليس كأي نكهات.,
سأحافظ عليه من الغياب.,
منتظرة عودت طيفك الغائب من رحلة الغياب.,
لننهيها معا.,
فــ قصة الغياب لا تليق بكِ يا سيدة الفؤاد.,!
غيابكِ ليس كأي غياب.,!
فــ حروف الغياب باتت تكثر على خدي.,
و لم يعد الوجه يحتمل ثقلها.,
فهي ليست قطرة تمسح بمنديل.,!
فــ يزول الأرق من على الجبين.,!
أتفهمين يا سيدة الفؤاد.,!
وهنا حتماً
لا أنتظر أجابتك تلك.,
فكلانا يعلم ذاك.,!
يا سيدة الفؤاد.,!
ألا يكفيكي ما رسمته من الغياب.,!
ألا يكفيكي عتاب.,!
عودي فــ كل الأحباب...ينتظرك بلهفه على الباب.,
و كل منهم مستغرب الأخر.,!
لماذا يقف على الباب.,!
فهم لا يعترفون بلإنتظار و الغياب.,
و لا يعطونه أي إهتمام.,
فقط لكي لا يلحظه أي مارٍ على عتبت الباب...,!
ليله مليئه بالغياب وسط الظلام..,
فــ متى تشرق شمس العودة..,؟!
و يعود السلام و يزول الغياب...,"
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
