أيقضوا سور مدرسة أبو المؤثر؟؟؟
هكذا بدا حاله بعد أن اعشوشب المكان من حوله .... الكل ظهر على حقيقته بعد نزول تلك الشرجة الدفاقة في شهر إبريل الماضي !!! فالأرض أصبحت بساطـــًا أخضرًا ... حتى سور مدرستنا الفاضلة لم يستنكف إلا أن يكون هو الآخر بساطــًا على الأرض لتظهر حقيقة بناءه ... ما زاد الدهشة والعجب أن السور الذي سقط بسبب المياه يضاهي الخمسين مترا من كل ناحية بانت سوأته وكشف عما في بطنه فلم يعثر على حديدة واحدة في صلبه بل مجرد طابوق صف وإسمنت وضع ، فكانت هذه نهايته مع هبوط أول شرجه فقد ترنح أرضــًا ولم يمضي على بناءه أكثر من ثلاثة أشهر !!! فأين الرقابة؟؟؟ والغش ظاهر في بناءه وأين المتابعة من قبل مهندسي الوزارة الموقرة؟؟؟
وما زاد الأمر سوءًا ان السور لا يزال يرقد على فراشه حتى التو والساعة بعد مرور سته أشهر من سباته ولم يجد من يوقظه ؟؟؟ ... مع العلم أننا ذهبنا مرارًا وتكرارًا نتابع موضوع سورنا النائم نستجدي منهم الرأفة لإيقاضه فكان الجواب الموضوع في أدراج الوزارة؟؟؟
وفي الجانب المقابل وفي نفس الفترة التي بني فيها سور مدرستنا كان يبنى السور الذي بجانب المدرسة وهو تابع لوزارة الزراعة وقد أتقن بناؤه أيما إتقان وكان قوامه من الحديد والأبيام والحجارة بالإضافة إلى الطابوق والإسمنت .
ونحن في كل يوم نشهد في صرح المدرسة زوارًا كرامــًا يدخلون أفواجــًا من مكان سقوط السور – كما هو واضح في الصور – إنها أغنام القرية !!! وفي كل يوم يصبح متابعة تلك الأغنام أحد واجبات المناوبة اليومية ولربما دخلت تلك الأغنام وما تبقيه من أثر إلى ساحة طابور المدرسة في الفترة المسائية مخلفة روثها على مكان اصطفاف الطلاب .
وليس غريبــًا أن تزور المياه المدرسة مرة أخرى وبكل سهولة ويسر وتدخل إلى الفصول الدراسية وغرف الإدارة - كما حدث في المرة الماضية – فهل لندائنا من مجيب ؟؟؟
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
