%10 من نزلاء «المؤسسة العقابية» في عجمان مواطنون
عنبر جديد للنساء يشمل عيادة وقسماً خاصاً بالأطفال وحضانة
%10 من نزلاء «المؤسسة العقابية» في عجمان مواطنون
المؤسسات العقابية والإصلاحية بالدولة شاركت في معرض منتجات النزلاء.
الامارات اليوم
تستقبل المؤسسة العقابية والإصلاحية في عجمان بعد عيد الأضحى، النزيلات في عنبر جديد تم تجهيزه والانتهاء منه أخيراً، ويحتوي على عيادة صحية، وقسم خاص بالأطفال، وحضانة لأبناء النزيلات، وسيستغل عنبر النساء القديم الذي يتميز بمساحته الكبيرة، من أجل مخالفي قانون الإقامة.
وقال القائد العام لشرطة عجمان، العميد علي عبدالله علوان، إن عدد نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية بعجمان، يراوح بين 600 و650 نزيلاً، من بينهم نحو 70 امرأة، لافتاً إلى أن نسبة المواطنين من مجموع النزلاء تبلغ 10%.
وأضاف في تصريحات صحافية، على هامش افتتاح معرض منتجات نزلاء المؤسسات العقابية، أمس، في قاعة الزهراء بمقر جمعية أم المؤمنين النسائية، بعجمان، ويستمر حتى يوم الخميس المقبل، أن النسخة الثانية من المعرض، تشهد مشاركة مختلف الإدارات والقيادات الشرطية في الدولة، إذ يتم عرض منتجات النزلاء والنزيلات التي تصنع في ورش المؤسسة المتنوعة، لافتاً إلى أن النزيل يتقاضى أجراً يومياً مقابل انتاجه، بالإضافة إلى أن مردود البيع للمنتجات تعود للنزيل الذي ساهم في إنتاجها.
وأشار إلى أن المؤسسة تعمل على إنشاء مشتل زراعي يفتتح مع بداية الموسم الزراعي في ديسمبر المقبل، إذ تنسق المؤسسة مع بلدية عجمان من أجل تجهيزه.
ومن جانبه، قال مدير ادارة المؤسسة، العقيد مبارك خلفان الرزي، ان معرض منتجات نزلاء يأتي لتحقيق الاهداف الاستراتيجية التي وضعتها وزارة الداخلية لتأهيل النزلاء خلال وجودهم بالمؤسسة، او بعد قضائهم مدة عقوبتهم فيها، مضيفاً ان قسم الإصلاح والتأهيل ترجم أهداف الوزارة، الرامية إلى اعادة تقويم النزلاء.
وتابع ان قسم الإصلاح والتأهيل يشغل النزلاء ذوي المواهب والمهارات المهنية، لمساعدتهم على اتقان المهن التي يرغبون في ممارستها، والتي تتناسب مع ميولهم حتى يشعر النزيل بأنه عنصر فعال ومفيد في المجتمع.
وبدورها، قالت عضو مجلس ادارة جمعية أم المؤمنين النسائية، نورا المرزوقي، ان المعرض يهدف إلى تبصير المجتمع بدور النزلاء كعنصر فعال ومنتج، اضافة إلى رفع الوعي بدور المؤسسات الاصلاحية في عملية التأهيل، موضحة ان عرض منتجات النزلاء يأتي حرصاً من المؤسسة لاحتواء النزلاء ورعايتهم، ليعودوا اعضاء نافعين لوطنهم وامتهم.
وأشارت إلى ان ابداعاتهم تحتاج إلى مثل هذه المناسبات، لتظهر للملأ وترى النور، وان ما صنعه النزلاء هو رسالة ايجابية للمجتمع، تعبر عن عزمهم على تجاوز الماضي، والبدء بمرحلة جديدة بانخراطهم في البرامج الإصلاحية والتأهيلية، والاستفادة من طاقتهم لينعكس ايجاباً على المجتمع.
وقالت مدير فرع الإنتاج والأنشطة في المؤسسة العقابية والإصلاحية في عجمان، أمل حمد المطوع، إن ورش المؤسسة تتوزع إلى ورش للنساء وأخرى للرجال، كما تتنوع الحرف في تلك الورش، منها نجارة وصبغ ورسم وخياطة وتصنيع فخار وجبس، وغيرها وفق رغبة النزيل.
ولفتت إلى أن إجراءات الدخول والعمل في الورش إجراءات دقيقة جداً، ويترتب على النزيل الذي يبدع في عمله الارتقاء بمكانته، حيث من الممكن ان يصبح مشرفاً على أعمال زملائه وإنتاجهم، كما أن المميز في عمله يستفيد من ذلك إيجاباً في مسألة تقييم سلوكه.
*** منقول ***
