انْكَشَفَ السِتار . . فَغادرتْ مَوطني .. (!)
http://up05.s-oman.net/0CzPAmnO.jpgتَحتَ ضَوءِ الَقمرْ ..
وَ الكلُ عل الفِراشْ ..
البَعضُ يَعيشُ أحلامه ..
و الآخرُ يَأنُ بِآلامه ..
بُكاءٌ ممزُوجْ بِضحكاتٍ تتَعالـى
هَكَذا نُسِجتْ قِصةُ الأحَياءْ ()!
عَلى ضفافِ أمنياتٍ كادت أن تتحققْ ..|
وهاهي خُظتْ بقلمٍ ذي حبرٍ أبيضْ ..
لِتُعلنَ للحياةْ أَن أُمنياتكِ في دَندنةِ الإحتضار ..|
وَحِينها أَعلنتُ للحياةِ بأنَ الرحيلَ قد آن ..
رحيلٌ بمفاهيم عدة ..!
أَو رُبما بقصصٍ وَ أحداثٍ مُختلفةْ ..
استوطنتْ أَرضي فَقَبِلتُ بِها ..
وَأَسْكَنْتُها عِيشةً رغدةْ
حيثُ لا للألمِ أو الحزنِ عِنوان ..)(!
لَكنَّ الحياة تَكشفُ لنا ما جَهِلناه ..
ما غَفَلناعنهُ وَ تجاهلناه ..
كَانت دروساً لَنا ، أَن القلوبْ مختلفةْ
فَبعضُها مُتميزةٌ في حِياكةِ خيوطِ الغدر وَ التمثيل بجدارةْ
يا لها من مَهارة !!
حاكتَها بمغزلٍ ذو خيوط بألوانٍ ذات ضروبٍ متفّردة
وَ حين اكتمل نَسجُها وَ حِياكَتُها [ انَكشفَ السَتار ] !
انْكَشفَ السِتار .. وانبثقَ المَكتومْ ..
وَسقطَ من كانَ يُحلقُ و يَحوم
وَ توقفْ من كانَ يَعدو وَ يقومْ
وَ ماتت الدَمعةْ ..(..)!
بغصة ، بِحرقة ، بألم ..~ خرجت [شكراً]
] شُكرا [ خرجت مَصدومة
نَهوض مرتبك
عَصفورٌ مبلول
هكذا كُنتُ فيها
مع تلويحةٍ أخيرة !|~
أيتها الأختْ امحي الذِكريات بهدوء سريع
لعلي لن أشعر بألمِ محوها (*)!
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
