7 مواطنين يؤسسون شركة تغسل السيارات.. وتصادق البـيئة
المؤسسون جمعوا مليوني درهم بدعم من صندوق خليفة لتنمية مشاريع الشباب
7 مواطنين يؤسسون شركة تغسل السيارات.. وتصادق البـيئة
الامارات اليوم
تقدم شركة «كيو تو» للتنظيفات العامة، التي أسسها عبدالله الشحي، بمشاركة عدد من أصدقائه في عام 2008، خدمات غسيل السيارات الصديقة للبيئة، لأكثر من 40 جهة في أبوظبي ودبي.
وجاءت فكرة الشركة من أجل الحفاظ على الموارد المائية في الدولة، وتقديم خدمات آمنة وسهلة لأصحاب السيارات في المواقف العامة من دون الحاجة إلى الذهاب إلى محطات الغسيل، وتضييع جزء كبير من وقتهم في الانتظار.
وروى مدير عام شركة «كيو تو»، عبدالله الشحي، لـ«الإمارات اليوم»، عن البدايات قائلاً: «إن الشركة تأسست على أيدي سبعة مواطنين، بدأوا في عام 2008 التخطيط وعمل دراسة شاملة للمشروع، والتوقيع على حقوق الوكالة لمشروع غسيل السيارات، الذي أنشأته شركة أرجنتينية بنظام (جيو ووش)»، موضحاً أنهم «جمعوا نحو مليوني درهم للبدء فيه، بالتعاون مع صندوق خليفة لتنمية مشاريع الشباب»، وأضاف أن «الشركة تستخدم نظام (جيو ووش)، وهو نظام غسيل السيارات المتنقل المبتكر والصديق للبيئة، الذي يعمل على التقليل من استهلاك المياه بمعدل ثلاثة لترات»، مفيداً بأنهم قدموا خدمات الشركة في مراكز التسوّق في بادئ الأمر، في مركزي «فستيفال ستي» في دبي، ومركز «شاطئ الراحة» في أبوظبي.
وأوضح الشحي أن «الشركة توسعت منذ عام 2008 لتشمل 40 جهة في أبوظبي ودبي، لتقديم خدمات غسيل السيارات الصديقة للبيئة».
وتابع أن «الخدمة متنقلة بين السيارات وليس العكس، أي أن عمال التنظيف يستطيعون الوصول إلى جميع السيارات في المواقف العامة من دون تحريكها، ما يعني تقديم خدمة سريعة ومريحة وآمنة، ويمكن تقديم هذه الخدمة في المواقف العامة، سواء المفتوحة أو المغلقة».
وأكد الشحي أن «أصحاب المركبات يتوجهون بشكل أسبوعي إلى محطات الغسيل للحصول على الخدمة ويستغرقون وقتاً وجهداً لغسيل سياراتهم، ويمكن هدر نحو 200 لتر لغسيل سيارة واحدة»، موضحاً أن «الدولة ليست بها موارد طبيعية للمياه، بل أمطار موسمية، وتقع مسؤولية المحافظة على مورد المياه في الدولة على الجميع».
وأضاف أن «خدمة الغسيل تقلل استهلاك المياه بمعدل ثلاثة لترات مقارنة بأنظمة غسيل السيارات الأخرى».
وأشار إلى أن «الشركة بصدد التوسع لتشمل المناطق الشمالية في الدولة، بعد أن قدمت خدماتها في أبوظبي ودبي والعين، والوصول إلى أكبر عدد من سائقي السيارات الذين يحتاجون إلى تقليل المجهود في غسيل سياراتهم في محطات الغسيل، التي يمكن أن تكون بعيدة عن منازلهم، وقد يحصلون على خدمات بمستوى أقل وهدر أكبر للموارد».
*** منقول ***
