بعض مسائل وأحكام في الصيام
بعض مسائل وأحكام في الصيام
- يثبت دخول شهر رمضان إما برؤية هلاله، أو بإكمال شعبان ثلاثين يوما.( ابن عثيمين، فتاوى في أحكام الصيام،ص36)
- يكفي في رمضان نية واحدة من أوله، ولكن لو قطع الصوم في أثناء الشهر لسفر، أو مرض، أو نحو ذلك وجب عليه استئناف النية؛ لأنه قطعها. ( فتاوى أركان الإسلام، ابن عثيمين،ص466).
- على من عجز عن الصوم لكبر أو مرض لا يٌرجى برؤه: إطعام مسكين عن كل يوم مع القدرة على ذلك.( مجموع فتاوى ابن باز،5/233).
- إذا كان المؤذن معروفا بأنه لا ينادي إلا على الصبح فإنه يجب الكف عن الأكل والشرب وسائر المفطرات من حين يؤذن، أما إذا كان الأذان بالظن والتحري وحسب التقاويم، فإنه لا حرج في الشرب والأكل وقت الأذان.( مجموع فتاوى ابن باز،5/259).
- لا حرج في بلع الريق، ولا أعلم في ذلك خلافا بين أهل العلم؛ أما النخامة والبلغم فيجب لفظهما إذا وصلتا إلى الفم، ولا يجوز بلعهما لإمكان التحرز منهما.(مجموع فتاوى ابن باز،5/251).
- خروج الدم من الصائم كالرعاف والاستحاضة ونحوهما لا يفسد الصوم، وإنما يٌفسد الصوم الحيض والنفاس والحجامة، ولا حرج على الصائم في تحليل الدم عند الحاجة إلى ذلك.( مجموع فتاوى ابن باز،5/253).
- إذا قاء الإنسان متعمدا فإنه يفطر، وإن قاء بغير عمد فإنه لا يفطر.( فتاوى ابن عثيمين،1/500).
- دواء الغرغرة لا يُبطل الصوم إذا لم يبتلعه، ولكن لا تفعله إلا إذا دعت الحاجة. ( فتاوى ابن عثيمين،1/514).
- قطرة العين والاكتحال، وكذلك القطرة في الأذن، فإنها لا تُفطّر الصائم. ( فتاوى ابن عثيمين،1/520).
10- لا بأس بتذوق الطعام للحاجة بأن يجعله على طرف لسانه، ولكن لا يبتلع منه شيئا.
11- إذا أجبر الرجل زوجته على الجماع وهما صائمان في نهار رمضان فصوم المرأة صحيح، وليس عليها كفارة. أما الرجل فعله الإثم والقضاء والكفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يجد فإطعام ستين مسكينا. ( فتاوى إسلامية، ابن عثيمين2/136).
12- من فكّرَ فأنزل أو احتلم فأنزل لم يفسد صومه.(مجموع فتاوى ابن باز،5/243).
13- المذي لا يٌفطر الصائم بخروجه منه.(مجموع فتاوى ابن باز،5/245).
14- الإبر غير المُغذّية غير مُفطرة سواء تناولها عن طريق العضلات أو العروق حتى لو وجد حرارتها في حلقه فإنها لا تُفطّر.( مجالس شهر رمضان، ابن عثيمين،ص10).
15- من أكل أو شرب ناسيا وهو صائم فإن صيامه صحيح؛ لكن إذا تذكر فيجب عليه أن يقطع حتى إذا كانت اللقمة أو الشربة في فمه فإنه يجب عليه أن يلفظها. ( فتاوى ابن عثيمين،1/527).
16- الحامل والمرضع حكمهما حكم المريض، إذا شف عليهما الصوم شُرِعَ لهما الفطر، وعليهما القضاء عند القدرة على ذلك. ( مجموع فتاوى ابن باز،5/207).
17- قطرة الأنف إذا وصلت إلى المعدة أو إلى الحلق فإنها تُفطّر. ( فتاوى ابن عثيمين،1/520).
18- الإبر المُغذّية التي يُكتفى بها عن الأكل والشرب إذا تناولهما الصائم أفطر.( مجالس شهر رمضان، ابن عثيمين،ص100).
19- إذا مات المسلم في مرضه بعد رمضان فلا قضاء عليه، ولا إطعام؛ لأنه معذور شرعا.( فتاوى ابن باز، 5/239).
20- الأفضل للمسافر الفطر مطلقا، ومن صام فلا حرج عليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه هذا وهذا، لكن إذا اشتدَّ الحر وعظمت المشقة تأكد الفطر، وكُرِه الصوم للمسافر.(فتاوى ابن باز،5/187).
21- التحرز من السواك في نهار رمضان أو في غيره من الأيام التي يكون الإنسان صائما لا وجه له لأن السواك سُنّة.( فتاوى إسلامية، ابن عثيمين،2/128).
22- لا بأس أن يستعمل الصائم الروائح العطرية، وأن يستنشقها إلا البخور لا يستنشقه لأن له جُرم يصل إلى المعدة وهو الدخان.( فتاوى إسلامية، ابن عثيمين،2/128).
23- الدم الذي يخرج من الأسنان لا يُؤثر على الصوم؛ لكن يُحترز من ابتلاعه ما أمكن، وكذلك لو رعف أنفه واحترز من ابتلاعه فإن ليس عليه في ذلك شيء ولا يلزمه القضاء.(فتاوى أركان الإسلام، ابن عثيمين،ص476).
