إحباط ترويج 1000 عبوة مقلّدة من الحنّاء
إحباط ترويج 1000 عبوة مقلّدة من الحنّاء
http://www.alrams.net/up2/do.php?img=9958
الامارات اليوم
ضبطت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي 1000 عبوة من الحناء المقلدة لدى إحدى المنشآت التجارية في الإمارة، كانت تعتزم ترويجها واستخدامها خلال فترة عيد الأضحى، حيث يزداد الطلب على أعمال التجميل في الصالونات واستخدام مستحضرات التجميل. وصادرت الدائرة كميات الحناء المضبوطة، وخالفت المحل، وأنذرته بعدم تكرار ترويج أي منتجات مقلدة، خصوصاً تلك التي ترتبط بصحة الإنسان، وتؤثر فيها.
وتفصيلاً، قال مدير أول قسم حماية حقوق الملكية الفكرية في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، إبراهيم بهزاد، لـ«الإمارات اليوم»، إن دائرة التنمية الاقتصادية تقوم حالياً بحملات مكثفة وزيارات تفتيشية على الأسواق والمحال والمنشآت التجارية في دبي، مشيراً إلى أن الهدف من الحملات هو التأكد من مستوى الانضباط في الأسواق، والتأكد من عدم مخالفة المحال التجارية قوانين حماية المستهلك أو تعليمات الدائرة بشأن العمل التجاري في الإمارة.
وذكر أن «مستحضرات التجميل، تحديداً، يجب أن تكون أصلية، لاسيما أنها قد تشكل خطورة على حياة مستخدميها في صالونات التجميل»، مشيراً إلى أن «عملية صناعة مستحضرات التجميل الأصلية تتم بناءً على دراسات من قبل الشركات، وتدخل فيها حسابات المواد المستخدمة في التصنيع، بينما غير الأصلية لا تخضع لأي معايير، فضلاً عن الاختلاف الكبير في الجودة بين المنتجات الأصلية والمقلدة».
وأوضح بهزاد أنه «خلال الجولة التفتيشية لمفتشي الدائرة تم ضبط محل به نحو 1000 من العبوات التي تحوي مادة الحناء، الواسعة الانتشار والاستخدام بين السيدات، خصوصاً المواطنات»، مشيراً إلى أن «المحل حاول ترويجها خلال فترة العيد، حيث يزدهر نشاط بيع مستحضرات التجميل».
ولفت إلى أن «البضاعة المضبوطة تمت مصادرتها تمهيداً لإتلافها بحسب اللوائح القانونية والبيئية المتّبعة، كما تمت مخالفة المحل وإنذاره بعدم تكرار المخالفة».
وأشار إلى تنسيق مفتشي الدائرة مع المكاتب القانونية والمنتجين الأصليين، لوضع خطط عمل للحملات التفتيشية على الأسواق، لافتاً إلى أن «قسم حماية حقوق الملكية الفكرية عازم على تنفيذ استراتيجية الدائرة الاقتصادية لحماية حقوق الملكية الفكرية والعلامات التجارية، وأن الحملات التفتيشية في هذا المجال ستستمر».
وأكد أن «الخطر في ترويج مستحضرات التجميل، ومن بينها العطور المقلدة وغيرها مثل الحناء، لا يكمن فقط في جانب الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية»، مشيراً إلى أنها «تمثل مخاطر أخرى لتأثيرها المحتمل في صحة الإنسان، إذ يتم استخدامها على الجسد من دون أن تكون مضمونة المصدر، أو معروفاً نوع وكمية المواد المستخدمة في التصنيع ومدى ملاءمتها للمنتج ولجسم الإنسان». مطالباً المستهلكين بالتأكد جيداً من تلك المنتجات قبل استخدامها، خصوصاً إذا كانت من علامة تجارية معروفة، مثل الحناء التي جرى ضبطها.
*** منقول ***
