.. فِيْ كُل بَيتٍ فَردٌ مِن أَهلهْ لَن يَحتَفِلَ بـِ العيد مَعهمْ .. / لـِ سببٍ ماْ !

.
.
سلامُ الرحمنِ عَليكمْ وَ بركاتِه
’,
صباحُ الْحجِ الأَكبرِ وَ مساءُ الروحانِيةِ
المُختلفةِ .. *

’,

طِفلٍ ما زالَ جنيناً في أَحشاءِ

أُمه لَم يَرَ النُور .. ]|
#
اِبنٌ إِغتربَ لـِ أجلٍ حُلمٍ طالَ
اِنتظارُ تحقيقِهْ .. ]|
#
أَبٌ أَسيرٌ بَين قُضبانِ النَدمِ مُشبعٌ
بـِ [ الإِجرامِ .. نادِمٌ على ما فَعلْ .. ]|
#
أُمٌ وافَتها الْمنيةٌ وَ هِي تَضعُ آَخرَ قُبلةٍ فيْ
خَدِّ ابنَتِها ؛ تُجاوِرَ الرحمنْ إِثرَ مَرضٍ سَرطانِيْ
قاتِلٍ ..]|
#
رَجلٌ مُشردٌ بَين المُخيماتِ لا يُدركَ أين أُسرتِه
الراحِلةةْ بَعيداً عَنه الْقريبةُ مِن رُوحِهْ .. ]|

’,
وَ ها هُو الْعيدُ يفتحُ ذِراعَيه
مُلبياً لـِ زمانٍ وَ مكانٍ وَ قَدرٍ
أَمره بـِ المَجئِ كـَ أُمٍ حَنونٍ علىْ
أَبناءِهاْ .. مُضطرينْ لـِ الإِحتفالِ
بعيداً عَن مَن إِعتقدواْ أَنهم سـَ
يجاوِروهمْ لَحظةَ إِعتناقَ الْعيدِ بـِ
كُلِ حُبٍ وَ مَحبةٍ لا تَفنىْ وَ لاتَنتهيْ
.. × !
’,
مُحاولينْ نِسيانَ غِيابِهم بـِ قِطعةٍ مِن
الحَلوىْ و اللحمْ ! .. بـِ كُل طُقوسِ
الْعيدِ ؛ وبـِ كُلِ زَفراتِه حَتى يَنتهيْ ..
*
نُحاولُ أن نَجمعَ شتاتَهم ؛ طَيفَهمْ ؛ عَبثهمْ
في هذه الطُقوسْ وَ نُجردَها لـِ تًصبحَ دُونهمْ
لـِ بضعٍ من الزَمنِ أَو لـِ الأَبدِ .. !
’,
نُلازِمُ الذِكريات ؛ وَ نُداعِبُها بـِ إِبتسامَةٍ مِلؤهاْ
الشَوقْ .. مُلؤها الْعتبُ على إِطالةِ الْغِيابِ ..
+
نُلازِمُ سَماعَةَ الهاتِفِ .. مُحاوِلين أن نَجمعَ
كُلناْ بـِ تفاصِيلناْ وَ نسمعَ صوتَهم الذيْ يَختبئْ
خَلفَ حنينٍ مُفرطٍ وَ ترفٍ الحاجةِ إِلى الْعودةِ
وَ البعضَ
قدْ رَحلواْ دَون عَودةٍ ؛ تحت الثُرىْ يصلناْ
بِهم الدُعاءَ لاْ سِواهْ .. [ رحِمُهم اللهْ .. !
’,
لـِ الغائِبينْ أَلفُ تَحيةٍ مَقرونَةٍ بـِ شوقٍ .. وَ حنينٍ
وَ دعاءٍ , وَ بقاءَ بـِ داخِلِ كُلٍ مِنا بـِ طريقةٍ أو بـِ
أُخرىْ ()’

مساحةة لـِ كُل أَحرفِكمْ لـِ أجلِ الغائِبينْ وَ الراحِلينْ !

كُونوا بِخيرْ .. ()
عِيدٌ يَحلوْ بـِ مرحِكمْ

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..