تلك أفكار ....نيتشه .

مايجري الآن في هذا الوجود من عبث وفوضى , هو نوع من الإستهتار , الإستهتار بهذا الإنسان بكل مافيه من مكونات فكرية أو مادية , روحية أ و ثقافية , قيمية أو أخلاقية , ليصبح ذلك الإستهتار في ظل صمت حاد أمر غير قابل للتفسير العقلاني أو للتحليل المنطقي , فذلك الصمت الحاد قد يؤدي الى تصارع الإرادات والقوى , تلك الإرادات التي قد تلغي الآخر, لنصبح بلا قيم أو أخلاق , أخلاق الغاها " نيتشه " في فلسفته وفكرة , فلسفة عبثية قتل فيها الإله , وقتلنا نحن فيها الإنسان , قتل " نيتشه " كل مقدس , وقتلنا نحن الوعي والعقل والطموح والإرادة , و تحررنا من السلطة المرجعية الثابته , لتصبح مرجعيتنا سلطة وضعية تتصارع فيها الإرادات لنكن في أعداد المزيفين الذين لا يملكون الإرادة , إرادة التغيير , التغيير الإجتماعي والتربوي والفكري , تلك الإرادة التي نادى بها " شوبنهاور " في فكره وفلسفته , ولا أدري إن كانت هي الإرادة التي عالجها " إحسان عبد القدوس " في " النظارة السوداء " أم " الوسادة الخالية " أم هي إرادة أخرى , ولا أدري كذلك إن كانت تلك الإرادة للغيير أم للتدمير , ولكن هناك من آمن بها , فكان ذلك العبث والفوضى والإستهتار , والذي تحاول التربية أن تعالج نتائجه وآثاره بكل طرائقها ووسائلها وأساليبها , ليظل العبث نوع من أنواع التد مير في ظل غياب إرادة التغيير , إرادة " شوبنهاور ونيتشه " , تلك الإرادة التي منحتها الشعور الجميل , فكانت أول من هنأني بالعيد قبل " مندل وبافلوف " لتصبح أيامي كلها أعياد , في ظل وجودي ووجودها هنا , لتكن هي " ليلى " وأنا المجنون , ولتكن هي " عزة " وأن " كثير " و لتكن هي "شهر زاد " وأنا " شهر يار" فعيدكم مبارك يا "شهر زاد " ودام عيدكم يا "شهر يار " .


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..