لنقبل على التدريس بنفس راضية

لنقبل على التدريس بنفس راضية.
أعلم علم اليقين أن المعلمين والمعلمات يمرون بنفسية صعبة تجعلهم ليس لديهم ذلك الحاقز الذي كانوا عليه قبل اﻻول من اكتوبر نتيجة تركمات قضية اﻻضراب وما رافقتها من تجاذبات حتى صارت قضية رأي عام.
نسجل لهم عبارات ااشكر والعرفان على تلبيتهم نداء الضمير بالعودة إلى قاعات التدريس .
لكن بأي نفسية سيعود هذا المعلم .
لم تعد بهرجاات بوم المعلم تروي ضمأه وﻻ حتى تصريحات مسؤولي الوزارة خرجت لتجيب عن تساؤﻻته ومن هنا يمكننا القول أن المطالب ﻻ زالت سارية المفعول وقابلة للمتابعة.....
عزيزي المعلم لتعلم أنك صاحب رسالة سامية هي رسالة اﻻنبياء. ..
وأنت تعلم أن المكافئ هو الله سبحانه وتعالى ومهما كرمك البشر فهذا لن يكفيك قدرك .فأنت قدرك عند الله عظيم ويا حظ من حاز على رضى الله سبحانه وتعالى فأي تشريف بعد هذا التشريف ....حينما ترى قدرك عند الله بهذه المنزلة العظيمة فإن محفزات الدنيا ﻻ تساوي ذرة مقابل هذا التكريم الرباني .عزيزي المعلم بعد هذا الطرح أنا لم اطلب منك التنازل عن حقك من المطالب ولكني أطلب أن تقبل على التدريس بشيئ من الرضى ونفس رضية ﻷنك تتعامل مع أناس وضعوا مستقبلهم بين يديك .وتتعامل مع طﻻب ينشدون منك أن تتخلص من مشاكل قد تعتري مسيرتك في العملية التعليمية حتى يكون قلبك معهم ومحفزا لهم
عزيزي المعلم ستسمع إلى كﻻم المحبطين المثبطين فﻻ تلتفت لهم
وتذكر أن منزلتك عظيمة وهذه المنزلة هي الحصن الحصين ضد أفكارهم الغير بناءة وتعيد النظر في مجرى اﻻحداث السابقة بشيئ من اﻻيحابية وﻻ تزعزع بايمانك الكبير بمهنتك جوانح الدهر وكفى بالله وكيﻻ
بقلم حمود الحاتمي


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..