مُصليـــاتنا..تئــنَ,وتشتــــكي..,
الســلام عليــكم ورحمــة الله وبركــاته,,
لم أكن أتوقع عند دخولي لذلكم المصلى الذي يقع على ذات الشمال من ساحل ولاية بخاء أن أصادف هذا المنظر القذر...
- رائحة نتنة.
- بيوت عنكبوت هنا وهناك.
- أحواض مخضرة..مصفرة..محمرة..مسودة..من أثر الإهمال.
- صنابير متأرجحة ,أصابها الصدأ.
- وفوق هذا, لا مـــاء فيها.
وليس المصلى نفسه بأحسن حال من الفناء ودورات المياه, الرائحة نفسها بل أشـــد, أما الغبار والأتربه.....فحدَث ولا حــرج.
ــــــــــــــــــــــــــــ
قدَر الله أن أدخل في المرة الثانية إلى مصلىً آخر عند ذات اليمين من الولآية,,,
المشهد ذاته يتكرر, ولكن ثمة أمور أخرى تختلف هذه المرة:
- الوزغ- أبو ربح- يتجول بحرية فوق الجدران والأبواب.
- المغسلة تطلب النجده,قــذرة,قــذرة,قــذرة....بما تحمله الكلمة من معنى.
كانت ممتلئة بالـ........ ( وقد مضى عليه أيام ).يبدو أن من قائت لم تحتمل رائحة المصلى ومنظره, مما دفعها لئن تلفظ كل ما أكلته في سفرها...
- المصلى مكيفه جديد, ولكن المكيف القديم تُرك في إحدى زواياه بغباره وأتربته-رغم صغر المصلى- ولك أن تتخيل المنظر ...!!!!
- الــزل-السجادة- كان جديداً, ولكنه مفروش بطريقة عشوائية وفوضوية..
ومــا أسفــي على الدنيــا, ولكــــن على إبــل حداهــا غير حــادي !!
إنه لمن المؤسف حقاً, أن يدخل الزائر بلدنا ويقابل بهذه المناظر البشعه في مظهر من مظاهر حضارتنا العريقة...
كنت أنوي تصوير هذه المشاهد, حتى يكون حديثي موثَقاً بالأدلة, وحتى لا يُظن أن حديثي مبالغٌ فيه... ولكن نفسي لم تطاوعني, فلآ ضرر ولا ضرآر..،،
أنا لا أتحدث عن مصليات مضى على بنائها عقداً و عقدين من الزمن, هي مصليات بُنيت حديثــاً, وكلكم يشــهد بذلك.
أيتها الجهــات المختصـــــة,,
أنتم لا ترضون لبيوتكم هذه الأوضاع القذرة, فلمَ تـــــرضونها لبيــوت اللـــه ؟!!!!
أيتها الجهــات المختصـــــة,,
مســـاجدنا من مظــاهر حضارتنــا, لو كنـــــتم تعلمـــون...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,