احترامك وقبولك لنفسك يعكس احترام الآخرين لك

احترامكلنفسك يعكس احترام الآخرين لك

ومدى قبولك لذاتك واعتزازك بها يحدد مدى تفاعلك معالباقين
وهذه يكون واضح بصورة جلية من خلال كلماتك وتفاعلك مهما نحاولنجمل
..
وكذالك دراسات علم النفسوالاجتماع اهتمت في سلوك الإنسان
وحاولت ان تضع لة حلول وناقشت كل رد فعلللإنسان وبناء على هذه الرد فعل
ممكن ان نضع نظريات مفسرة
.....
واهممايحدد ذالك هو مدى قبول الفرد لذاتة والرضا عنها ومدى رفضة لنفسة
....
عندمايكون رافض لذاتة فأنة يكون رافض كل راي من حوله
غير قادر على التكيف او ايصالافكارة لمن يحيطونه ..
قرأت موضوع في هذه المجال وأخذت منة هذهالمقولة
لـعالم النفس وليم مكدوجال
(( أعتقد أن الفرد إذا اعتبر الآخرون أنهذكي أو نشيط أو ماهر أو أديب
كان ذلك مدعاة لأن يعتبر نفسه كذلك ))
وفي رأيهأن العطف الفعّال من الآخرين على الفرد يجبر الفرد على جعل
عواطفه منسجمة مععواطفهم......
فالعالم ((الفرد أدلر))
يرى أن من كان يشعر بالنقص يدفعه شعورههذا تجاه نفسه
إلى اعتبار أن الآخرين بهم نقص كذلك ,,
كما أدت الطرق الحديثةالمستعملة فى العلاج النفسي فى بعض الدول المتقدمة

إلى نتائج تؤكد أن هناكعلاقة جوهرية بين الطريقة التي ينظر بها الإنسان لنفسه

وطريقته فى النظر إلىغيره من الناس بمعنى
(( أن الإنسان الذي يتقبل ذاته يجد نفسه بالضرورة متقبلاًللآخرين ))

لذالك نستخلص ....

إن العلاقة لابد إن تكون مبنية بين كلشخصين في إطراف الحوار على الإيجاب والقبول
في الرأي .. والاحترام بطريقة إقناعالرأي أو الحوار ......

إن هناك علاقة ايجابية وثيقة بين تقبل الذات وتقبلالآخرين
فمن احترم ذاته كان بالضرورة محترماً للآخرين ومن أحب نفسه
وجدمحباً للآخرين ومن وجد رافضاً لغيره من الناس كان رافضاً لنفس

في نفس الوقتومن كان يعتقد أنه ذكي رافق ذلك اعتقاده بأن الآخرين أذكياء أيضاً

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..